مسقط- الرؤية التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية أمس عددًا من الأطفال ذوي الإعاقة من طلبة مدارس مسقط، وذلك في مكتبها بديوان عام الوزارة. وهدف اللقاء إلى مناقشة محور الدمج للأطفال والطلبة من ذوي الإعاقة في المجتمع، والوقوف على الخدمات الرعائية والصحية التي تسهم في تحقيق إمكاناتهم الكاملة؛ كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، والحديث عن التعليم الشامل لهذه الفئة، والخطط المستقبلية لتحسين المرافق الاجتماعية والثقافية التي تتوافق مع وضعهم الاجتماعي والبدني، فضلا عن استعراض تأثير جائحة كورونا (كوفيد19) على وضعهم من الناحية النفسية والبدنية. وأكدت النجار أن وزارة التنمية الاجتماعية مستمرة في التعاون مع منظمة اليونيسف بالسلطنة منذ سنوات، بهدف تبني الكثير من التجارب والخبرات المختلفة في مجال الطفولة. ويأتي هذا اللقاء ضمن الاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس اليونيسيف على مستوى العالم، والذكرى الـ50 لافتتاح مكتب اليونيسيف في سلطنة عمان. وأشارت النجار إلى أنَّ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة تبنت العديد من البرامج ذات العلاقة بالأطفال التي تهدف إلى تقديم خدمات اجتماعية لرعاية هذه الفئة والتعريف بحقوقهم من خلال قانون الطفل الذي تم إقراره في سلطنة عُمان، مؤكدة ضرورة العمل على نشر ثقافة الاهتمام بالأطفال من ذوي الإعاقة لمختلف شرائح المجتمع. وقالت خديجة بنت سعيد الكندية مسؤول اتصالات بمنظمة اليونيسف بسلطنة عمان إن دمج الأطفال ذوي الإعاقة يمثل أولوية رئيسية للمنظمة، موضحةً أن اللقاء مع معالي وزيرة التنمية الاجتماعية فرصة مهمة لصناع القرار للاستماع لآراء هذه الفئة للوقوف حول المشكلات التي يواجهونها لرسم خطط مستقبلية تشمل المراحل الأولى من تأسيس السياسات التي تخصهم. وقال سلطان بن محمد الوهيبي الطالب بمدرسة موسى بن نصير إن المعاق هو الذي ليس له طموح، وإنه فخور بالدراسة مع أقرانه من الأشخاص الأسوياء في المدرسة، مناشدًا الجهات ذات العلاقة أهمية أن يشمل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، الأماكن العامة كالملاعب الرياضية والحدائق العامة والمشاركات في المسابقات الدولية. وتحدث الوهيبي عن إنجازاته كحصوله على المركز الأول في مسابقة رمي الجلة على دول مستوى دول الخليج العربية. وأعربت آية بنت عبدالكريم الفارسية الطالبة في مدرسة ثريا البوسعيدي عن سعادتها الكبيرة بلقاء معالي الوزيرة، والحديث معها حول موهبتها في مجال كتابة القصة القصيرة.