حادثٌ خطير واجَهَ طائرة الخطوط الجوية البريطانية، وتبلغ فرصة تكراره مرة واحد في المليون، وقع حين اصطدمت كتلة من الجليد بالزجاج الأمامي لقمرة القيادة، فشققته دون أن ينهار. وتمكن الطيار البريطاني من مواصلة رحلته أثناء موسم الميلاد، دون أن يضطر إلى تغيير مساره أو يهبط هبوطًا اضطراريًّا إثر اصطدم كتلة من الجليد بالزجاج الأمامي لقمرة القيادة. ونشرت صحيفة "الصن" البريطانية صورة تُظهر واجهة قمرة قيادة طائرة في الخطوط البريطانية وقد تشققت بشكل كبير، إثر الاصطدام. ووقعت الحادثة بعدما أقلعت الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 777" من مطار غاتويك في لندن نحو كوستاريكا؛ إذ اصطدمت كتلة من الجليد. ولحسن الحظ، كانت هناك طبقة إضافية وراء الزجاج المتشقق؛ حسب "سكاي نيوز عربية". وهبطت الطائرة في وجهتها بسلام، ومع ذلك قال مصدر لصحيفة "الصن": إن اصطدام كتلة الجليد بالزجاج الأمامي للطائرة أحدَثَ ضجة كبيرة. واعتبر المصدر، الذي فضّل عدم كشف اسمه، أن فرصة حصول حادثة مثل هذه، تبلغ واحدًا في المليون؛ لكن طاقم الطائرة والركاب كانوا محظوظين؛ لأن الطائرة كانت في نفس الاتجاه الذي جاءت منه الكتلة الجليدية، وكانت سرعتها بطيئة نسبيًّا. وأضاف: "لو كانت الطائرة والكتلة الجليدية في اتجاهين مختلفين، لكانت النتائج كارثية". وقالت الخطوط الجوية البريطانية "بريتش أرير ويز" على لسان متحدث باسمها: "لم تكن هناك حاجة للهبوط الاضطراري أو تغيير المسار". وأضاف المتحدث: "تعمل فِرَقنا بِجِدٍّ وراء الكواليس، وهناك طائرة أخرى أقلعت حاليًا من مونتيغو باي إلى سان خوسيه (في كوستاريكا) لإعادة الركاب الذين تأخرت رحلات عودتهم إلى بريطانيا".
مشاركة :