إيران تصعد من تهديداتها ردا على تحذيرات أميركية وإسرائيلية

  • 12/26/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طهران - واصلت القوات الإيرانية إطلاق تهديداتها وسط عودة المخاوف من أن تشهد منطقة الخليج نزاعا مسلحا. وفي هذا الصدد أفاد نائب قائد سلاح الجو الإيراني، العميد مهدي هاديان وفق وكالة انباء فارس إن "القوات الجوية الإيرانية مستعدة دائما للدفاع عن البلاد، وستواجه أي تهديد برد مدمر". وقال المسؤول أمام عدد الجنرالات والقيادات العسكرية والمدنية، اليوم الأحد: "أن سلاح الجو في الجيش الإيراني يواجه الحظر التام منذ 43 عاما من قبل الأنظمة السلطوية، إلا أن مقاتلاته تضطلع بمهام الحفاظ على أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدفاع عن أجواء البلاد بأفضل صورة". وتزعم ايران انها تملك القوة العسكرية اللازمة لردع اي تهديد يطال برنامجها النووي ردا على تحذيرات أميركية واسرائيلية. وصعدت ايران من تدريباتها العسكرية ومناوراتها مؤخرا حيث ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري أطلق صواريخ باليستية وصواريخ كروز الثلاثاء خلال مناورات حربية في الخليج. والاثنين حذرت إيران من رد "ساحق" على أي تحرك يستهدفها من جانب إسرائيل التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وتهدد منذ فترة طويلة بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية. وتقول طهران إن أهداف برنامجها النووي سلمية. وعرضت ايران في الاشهر الاخيرة ترسانتها من الطائرات المسيرة والتي تزود بها اذرعها في المنطقة خاصة الحوثيين في اليمن وجماعة حزب الله اللبناني. والشهر الماضي بدأ الجيش الإيراني مناورات عسكرية جديدة يجريها سنويا قرب مدخل الخليج حيث شاركت في المناورات ألوية المشاة البحرية والقوات الخاصة بعمليات تحاكي التعامل مع هجوم بحري. كما تم التركيز في جانب من التدريبات على عامل المباغتة وسرعة الهجوم والسيطرة والتدرب على الحرب الالكترونية، بينما تم أيضا استخدام طائرات مسيّرة من طراز "أبابيل ثلاثة الإستكشافية" ومسيّرات 'بصير' و 'صادق' و'مهاجر' و'سيمرغ' وكافة أنواع الطائرات الإستكشافية الأخرى، وفق ما ذكرت وسائل اعلام إيرانية. ويسود اعتقاد على نطاق واسع بأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية لكن اوساط اميركية لا تستبعد ان تتمكن ايران من صنع القنبلة النووية في ظرف اقل من سنة بعدما واصلت تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية. وقامت ايران بتعزيز دفاعاتها الجوية قرب عدد من المنشات النووية الحساسة على غرار منشاة نطنز وسط مخاوف من هجوم تشنه الولايات المتحدة او اسرائيل. وتحمل القوى الغربية ايران مسؤولية العراقيل امام الوصول الى تفاهمات وحلول في اجتماعات فيينا بشان الملف النووي الايراني.  

مشاركة :