هولاند يعلن الطوارئ ويغلق الحدود ويتوعد الإرهابيين

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه سيتم فرض حالة الطوارئ في كل أنحاء فرنسا وإغلاق الحدود بعد الهجمات الإرهابية غير المسبوقة التي شهدتها باريس مساء الجمعة. وقال هولاند في خطاب متلفز إن هجمات إرهابية على نطاق غير مسبوق تجري حالياً في المنطقة الباريسية. هناك عشرات القتلى (...) انه أمر مرعب، مضيفاً أنه قرر لهذه الغاية فرض حال الطوارئ وغلق الحدود واستدعاء تعزيزات عسكرية. واتهم الرئيس الفرنسي تنظيم داعش بالوقوف خلف هجمات باريس. وقال في قصر الاليزيه إن ما حصل هو عمل حربي.. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي سيسمح التحقيق باثباتها. وندد هولاند اثر خروجه من اجتماع لمجلس الدفاع بمشاركة الوزراء الرئيسيين في حكومته بعمل وحشية مطلقة. وأكد أن فرنسا لن ترحم مؤكداً اتخاذ كل التدابير لضمان أمن المواطنين في إطار حال الطوارئ التي أعلنت خلال الليل، مؤكداً أن قوات الأمن الداخلي والجيش متأهبة بأقصى مستويات قدراتها وتم تعزيز كل أجهزة الأمن. وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام من دون أن يحدد متى يبدأ. كما أفاد أنه سيلقي كلمة غداً الاثنين أمام البرلمان الفرنسي الذي سينعقد بمجلسيه في قصر فرساء للم شمل الأمة في هذه المحنة وذلك في اجراء استثنائي في فرنسا. وقال ما ندافع عنه هو وطننا، لكن الأمر يتخطى ذلك بكثير، انها قيم الإنسانية داعياً الفرنسيين إلى الوحدة ولم الشمل والهدوء. من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى تنسيق المكافحة الدولية للإرهاب، وقال متحدثاً من فيينا من الضروري أكثر من أي وقت مضى في الظروف التي نعيشها تنسيق المكافحة الدولية للإرهاب. وأعلن مدعي عام الجمهورية فرنسوا مولان ان التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس يجب ان يحدد ما إذا كان هناك من متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية. وبحسب السلطات تم التأكد حتى الآن من وجود سبعة مهاجمين على الاقل بينهم اربعة هاجموا مسرح باتاكلان وثلاثة على الأقل هاجموا محيط استاد فرنسا الدولي. وعثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحد منفذي اعتداءات باريس ويجري التحقق منه. وقد عثر على هذا الجواز على مقربة من جثة أحد المهاجمين. وعثر على هذه الوثيقة، كما قال مصدر آخر، خلال عمليات استقصاء تلت المجزرة في مسرح باتاكلان في باريس. واوضحت هذه المصادر ان الخيط السوري هو احدى فرضيات عمل المحققين الذين يتأكدون من هذه العناصر بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية. وقال مصدر في الشرطة إن الانتحاريين كانوا على ما يبدو رجالاً متمرسين ومدربين بشكل جيد. وقد وصفهم شهود بأنهم شبان واثقون من أنفسهم. واوضحت الشرطة ان مسألة تدريبهم واحتمال ذهابهم إلى منطقة جهاد وخصوصاً إلى سوريا، سرعان ما فرضت نفسها في التحقيقات. أفاد مصدر مقرب من التحقيق ان التحقيقات الأولية التي جرت تؤكد مقتل ثمانية إرهابيين شاركوا في الاعتداءات. وأضاف ان اربعة من المهاجمين قتلوا في مسرح باتاكلان بينهم ثلاثة فجروا أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها، أما الرابع فقتل خلال هجوم قوات الأمن على المسرح. كما قتل ثلاثة انتحاريين في استاد فرنسا الدولي وآخر في جادة فولتير. إلى جانب ذلك، قال رئيس مقاطعة بافاريا الألمانية هورست سيهوفر ان هناك سبباً للاعتقاد بأن رجلاً اعتقل الاسبوع الماضي وبحوزته عدد من الأسلحة في جنوب ألمانيا على صلة بالمهاجمين الذين قتلوا 129 شخصاً على الأقل في باريس. وأكدت شرطة بافاريا عملية الاعتقال التي حصلت في 5 نوفمبر، قائلة إنه تم العثور على عدد من الاسلحة الرشاشة والمسدسات والمتفجرات في سيارة المشتبه فيه. ورغم ذلك، لم يؤكد المتحدث باسم الشرطة صلته بالهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية. وقال المتحدث لا استطيع قول ما كان يخطط للقيام به بهذه الأسلحة. ولكن بالنسبة إلى سيهوفر فإن الاعتقال يظهر كم هو مهم بالنسبة إلينا بعض الوضوح حول من يتواجد في بلادنا ومن يعبر منها. وكرر دعوته إلى تعزيز عمليات التدقيق على الحدود الخارجية لأوروبا، كما على الحدود الوطنية لكل دولة. وأفاد موقع فوكوس بأن الرجل من مونتنيغرو. (وكالات) مقتل وإصابة عددمن الرعايا الأجانب أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس السبت أن سفارة الولايات المتحدة في فرنسا تعمل على تحديد المواطنين الأمريكيين المتضررين من اعتداءات باريس الجمعة، مشيرة إلى أن عدداً من الأمريكيين كانوا من بين الجرحى. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر ندرك أن أمريكيين أصيبوا، ونحن نقدم لهم كل المساعدة الممكنة عبر قنصليتنا. ولم يذكر هذا المتحدث عدداً محدداً للمصابين الأمريكيين. وأعلنت وزارة الخارجية البرتغالية مقتل أحد رعاياها في اعتداءات باريس. وأشار وزير الدولة لشؤون الجاليات خوسيه سيزاريو لوكالة فرانس برس إلى أن برتغالياً يبلغ من العمر 63 عاماً ويقيم في باريس، قتل خلال الاعتداءات لدى تواجده في استاد دو فرانس. وكان وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز أعلن أن مواطنين بلجيكيين على الأقل قتلا في اعتداءات باريس، مشيراً إلى أن السلطات الفرنسية أبلغت الحكومة البلجيكية بهذه الحصيلة. وأفادت بلاغات أخرى أن بين القتلى تونسيتين وسويدياً. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تفحص وضع بريطانيين يعتقد أنهم أصيبوا في الاعتداءات من دون تحديد عدد معين.(أ.ف.ب) مؤتمر باريس حول المناخ سيعقد مع تشديدالتدابير الأمنية أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس السبت من فيينا ان مؤتمر باريس حول المناخ سيعقد مع تشديد التدابير الأمنية، وذلك رغم الاعتداءات التي ضربت باريس مساء الجمعة. ورداً على سؤال عما إذا كان مؤتمر باريس مهدداً بالإلغاء، أجاب فابيوس وفق ما نقلت عنه الخارجية أن مؤتمر باريس يجب ان يعقد، مضيفاً أن المؤتمر الذي يفتتح في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري سيعقد مع تشديد التدابير الأمنية كونه خطوة لا غنى عنها للتصدي للخلل المناخي.(أ.ف.ب) تحديد هوية أحد منفذياعتداء باتاكلان وهو فرنسي تم التعرف أمس السبت الى جثة فرنسي معروف لدى أجهزة الاستخبارات، ويرجح كثيراً أن يكون أحد منفذي الهجوم على مسرح باتاكلان حيث قتل أكثر من 120 شخصاً مساء الجمعة، وفق ما أفادت مصادر أمنية وقريبة من الملف. حامل جواز السفر السوريدخل فرنسا عبر اليونان قال وزير يوناني إن الشخص حامل جواز السفر السوري الذي عثر عليه قرب جثة أحد منفذي هجمات الليلة قبل الماضية في باريس دخل عبر اليونان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال نيكوس توسكاس نائب رئيس الوزراء اليوناني المسؤول عن الشرطة حامل جواز السفر مر عبر جزيرة ليروس في الثالث من أكتوبر 2015 حيث تم تحديد هويته وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي. ولم يكن لدى توسكاس علم إن كان جواز السفر قد فحصته دول عبر خلالها حامله وهو في طريقه إلى فرنسا. وقال مصدر بالشرطة اليونانية إن السلطات الفرنسية طلبت من دول أخرى في أوروبا بينها اليونان فحص جواز السفر. (رويترز) 99 مصاباًفي حالة حرجة أعلنت المستشفيات العامة في باريس أنها استقبلت 352 جريحاً في اعتداءات مساء الجمعة بينهم 99 جريحاً في حالة حرجة. واوضحت دائرة المساعدة العامة - مستشفيات باريس التي تشرف على كل المؤسسات الاستشفائية أن هذا العدد يضم أيضاً 43 شاهداً او قريبا تطلب وضعهم نقلهم الى هذه المستشفيات. وبعد ظهر السبت، خرج 53 شخصاً من المستشفى. (أ.ف.ب) شرطة باريس تدعومواطنيها لعدم الخروجإلا للضرورة القصوى دعت شرطة باريس الأشخاص الموجودين في المنطقة الباريسية إلى تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى وذلك إثر الاعتدءات المتزامنة التي شهدتها العاصمة الفرنسية. كما ناشدت الشرطة في تغريدة على تويتر المؤسسات التي تستضيف جموعاً إلى تشديد المراقبة على المداخل وإيواء من قد يكونون بحاجة إلى ذلك، والى وقف الاحتفالات أو المناسبات الجارية في الهواء الطلق. وكانت بلدية العاصمة أطلقت عبر تويتر نداء مماثلاً. (أ.ف.ب) داعش يعلن مسؤوليته عن الهجماتويعتبر فرنسا على رأس قائمة أهدافه تبنى تنظيم داعش في بيان تداولته حسابات على موقع تويتر اعتداءات باريس مساء أول أمس الجمعة التي خلفت ما لا يقل عن 129 قتيلاً، وأكد أن فرنسا على رأس قائمة أهدافه. وذكر البيان أن ثمانية أخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة استهدفوا مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا. وأوضح البيان أن الاعتداءات استهدفت ملعب دي فرانس أثناء مباراة فريقي ألمانيا وفرنسا، ومركز باتاكلون للمؤتمرات حيث تجمع المئات، وأهدافاً أخرى. وهدد التنظيم فرنسا، مؤكداً أنها على رأس قائمة أهدافه ما دامت قد تصدرت ركب الحملة وتجرأت على سب نبينا (...) وتفاخرت بحرب الإسلام، وضرب المسلمين بطائراتها. واختتم البيان بالقول إن هذه الغزوة أول الغيث وإنذار لمن أراد أن يعتبر. وتشارك فرنسا في التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وشنت في 30 سبتمبر/أيلول أول غارة لها ضد معاقل داعش في سوريا. (أ.ف.ب)

مشاركة :