أكد أحمد بن شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المبادرة التعليمية التربوية الوطنية التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عبر تقديم وزارة الداخلية مشروع مليون كتاب لمدارس الدولة (تحت برنامج خليفة للتمكين الطلابي) تعد من أكبر البرامج التعليمية التي تهدف إلى المحافظة على أصالة الهوية الإماراتية رمز حضارتنا، وسجل تاريخنا، ومحاكاة لت قاليدنا وأدبنا وأمثالنا، وكلامنا وسائر شؤون مجتمعنا. وقال: إن المبادرة تتكامل مع قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول مشروع (تحدي القراءة العربي)، الذي يستهدف قراءة 50 مليون كتاب كل عام أكاديمي في العالم العربي، كما تمثل دعوة رائعة للاهتمام باللغة العربية على المستوى الوطني والعربي، مؤكداً أن مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية في هذا الإطار لا تألو جهداً في المساهمة في مسيرة الثقافة ضمن هذا الزخم الحضاري وهذه الحملة الرائدة، ولعل إصدارها معجم زايد هو أحد الأعمال المساندة في دعم أسس اللغة العربية، خاصة وأنه وضع بأسلوب سلس جديد يناسب طلبة اليوم بعيداً عن التعقيد في معاجم التراث، باعتباره يعتمد الألف بائية في تسلسل الكلمات، كما أنه يتمتع بخصائص مهمة منها أن جميع استشهاداته من كلمات القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة. وأكد الظاهري أن هذا الإصدار يعتبر من أهم إصدارات المعاجم لاشتماله على هذه الملخصات وسهولة تناوله من قبل الطلبة والمتخصصين في آن واحد، وضمن نفس العمل بالاهتمام بالقراءة العربية، فإن المؤسسة وبناء على مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودار المعارف المصرية قامت بإعادة إصدار طبعات جديدة من إصدارات الدار.