سلطان: الإمارات كانت وستبقى داعمة لكل المبادرات الصحية محلياً وعالمياً

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بفكرة تنظيم المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية لأول مرة على مستوى العالم، لافتاً سموه الى ضرورة دعم جهود جميع المشاركين في المنتدى للتوصل إلى آلية عمل دولية موحدة تساهم في توفير حياة صحية أفضل للعالم أجمع، مثمناً دور قرينته، سمو الشيخة جواهر القاسمي، في الدعوة لهذا التجمع الدولي للمرة الأولى على مستوى العالم في دولة الإمارات، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات كانت وستبقى داعمة لكافة المبادرات الصحية محلياً وعالمياً، وأن الشارقة ستسعى لتوفير كافة المقومات لإنجاح أهداف المنتدى والمضي قدماً في توفير أرضية عمل دولية لمكافحة الأمراض غير المعدية. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقيم مساء يوم الجمعة الماضي في قصر البديع بالشارقة، للترحيب بالوفود الدولية المشاركة في المنتدى العالمي الأول لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، الذي تستضيفه إمارة الشارقة حالياً، بحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال. كما حضر حفل الاستقبال الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، والأميرة غيداء طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحسين للسرطان، والأميرة دينا مرعد، المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان، ورئيس مجلس الإدارة الفخرية للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والدكتور كاري آدمز، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ورئيس مجلس إدارة تحالف الأمراض غير المعدية سابقاً، وخوسيه لويس كاسترو، رئيس مجلس إدارة تحالف الأمراض غير المعدية، وأميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعدد من الضيوف المشاركين في المنتدى. وتقدمت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بالشكر والتقدير لكافة الخبراء المشاركين والضيوف من مختلف بلدان العالم على تلبيتهم دعوة المشاركة في المنتدى ليكونوا جزءاً منه، وقالت سموها: إن التصدي لتداعيات وانعكاسات الأمراض غير المعدية ينبع من التزامنا الأخلاقي تجاه الإنسانية، وتجاه كل شخص وكل عائلة في هذا العالم يعاني آثار تلك الأمراض، وخصوصاً في تلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث إن الاستثمار في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم هو أفضل استثمار يمكن أن نضع فيه إمكانياتنا وجهودنا لضمان مستقبل جيد وواعد لشعوبنا. ودعت سموها المشاركين إلى أن يتخذوا من المنتدى العالمي لمنظمات تحالف الأمراض غير المعدية بداية عمل جديدة وصادقة للحد من الوفيات الناجمة عن الإصابة بالأمراض غير المعدية، حيث إنه في المنتدى يوجد نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال من كافة أنحاء العالم ويجتمعون لأول مرة تحت سقف واحد، وما نسعى إليه من خلال المنتدى يُمكن تحقيقه، وما نريده هو توحيد الفكر والجهود والإرادة العالمية. وتسلمت سمو الشيخة جواهر القاسمي خلال الحفل جائزة القيادة المتميزة من قبل الجمعية الأمريكية للسرطان، وذلك تقديراً لجهود سموها في مكافحة السرطان في دولة الإمارات والعالم، ورؤيتها القيادية في حشد الدعم لنشر التوعوية حول سرطانات الأطفال والسيدات، وقدرتها على تحقيق إنجازات محلية ودولية في هذا الصدد، حيث قام بول هولمز مدير العلاقات الدولية في الجمعية الأمريكية للسرطان بتسليم الجائزة لسموها. ووجه الحضور خلال حفل الاستقبال، جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ولقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر القاسمي، على رعايتهما الكريمة لهذا الحدث، الذي يشارك فيه قادة وممثلو شبكة التحالف الدولي للأمراض غير المعدية الوطنية والإقليمية من مختلف أنحاء العالم. هولمز: الشيخة جواهرمن أهم قادة العمل الإنساني والاجتماعي في العالم قال بول هولمز مدير العلاقات الدولية في الجمعية الأمريكية للسرطان، في تصريح له إنه لمن دواعي سرورنا أن نحظى بشرف الترحيب بنا في الشارقة، وأن تتاح لي فرصة لتكريم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تقديراً لإسهاماتها وجهودها المتميزة في مختلف المجالات ومناصرتها للضعفاء والمحتاجين، ودعمها للنساء والفتيات والشباب والعائلات واللاجئين والمرضى في الإمارات والمنطقة العربية والعالم بأسره، حيث إن سموها تعتبر واحدة من أهم قادة العمل الإنساني والاجتماعي في أرجاء العالم كافة. من جانبه قال خوسيه لويس كاسترو، رئيس مجلس إدارة تحالف الأمراض غير المعدية: نشعر بعظيم الامتنان والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر القاسمي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وقيادتهما القوية في الجهود الدولية للحد من الأعباء الناجمة عن السرطان وغيرها من الأمراض غير المعدية.

مشاركة :