ذكرت مجلة هوت ليفينغ إن دبي هي من بين وجهات العالم التي لا يصدق المرء حتى يراها، فهي تتباهى باحتضان الأعلى، والأطول، والأكبر، والقائمة تطول. وأضافت المجلة التي تصـــدر بصــــورة نصف شهرية في ميامي، في الولايات المتحدة، أن هذه المدينة العالمية التي حلقت في الفضاء هي أيضا وادي سليكون الشرق الأوسط بلا منازع، في ظـــل وجود شركات تكنولوجيا مثل، أبل، وفيسبوك، وجوجل، ومايكروسوفت، وديل، وياهو، وأي تي اند تي، وآي بي ام. وكانون، وأوراكل، وهيوليت ـ باكارد، وسيسكو من بين لاعبين كبار آخرين أسسوا مقار ومكاتب لهم في هذه المدينة، التي يمكن وصفها بقدر من لاس فيجاس، وشيء من أورانج كاونتي، مع الاعتذار للمدينتين. وهذه الوجهة المتنوعة، الزاخرة بتحف عمرانية زاهية، وفنادق من فئة الخمس نجوم، بل ومن فئة السبع نجوم، وخط شاطئي خلاب، وبعض من أفضل مباهج التسوق في الكرة الأرضية، ومجموعة من المطاعم التي يتوجها كبار طهاة العالم، ومشهد ليلي نابض، ومصفوفة من الأنشطة التي تضمن أن لا تشعر بالملل، تجذب السياح من جميع أصقاع الأرض. وهم لا يأتون لمجرد تجربة أجهزة بيع الذهب الآلية أو غير ذلك، وإنما للاستمتاع بمشاهدة اعلى مبنى في العالم، برج خليفة الذي يقف شاهقا على ارتفاع 2716.5 قدما، وحلبة التزلج المغطاة في مول الإمارات، الذي يعد واحدا من اكبر مراكز التسوق في العالم، وأعجوبة نخلة الجميرا، والجزر الاصطناعية الشهيرة المبنية على صورة شجرة نخيل، بإطلالة على مناظر ساحرة للخليج. ومضت قائلة، وعند السفر من سان فرانسيسكو سواء توقفت لمدة 24 ساعة أو 24 يوما، فإن دبي هي فوق كل شيء البوابة المثالية إلى الهند، وإفريقيا، ولا بد من الاستمتاع بجولة في أرجاء المدينة، ورؤية مناطق تعتبر رؤيتها حتمية. خامس أفضل وجهة شتائية ومن جهة أخرى حلت دبي في المركز الخامس في قائمة أفضل وجهات العطل الشتائية وضعها موقع لاكجري ترافيل بلوج إلى جانب المالديف، ونيوزلندا وأنغولا. وقال إن الإمارة الشرق أوسطية تزخر بالعجائب العمرانية، تتسابق فيما بينها للفوز بقصب السبق والتميز عما عداها. وتزدان هذه الواحة الصحراوية ببرج خليفة أعلى مبنى في العالم، وأكبر مول، وجزر اصطناعية. ومعالم كثيرة.