في إطار إطلاع أعضاء جمعية اقتصاد الإلهام بأهم مستجدات المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام، عقدت ندوة افتراضية مخصصة لذلك، حضرها أعضاء الجمعية وعدد من المهتمين بمملكة البحرين، إضافة لممثلي المشروع العالمي لاقتصاد الإلهام بدول مختلفة مثل جمهورية الهند، وموريتانيا والنيبال ولبنان وغيرها من الدول. وقدم الندوة المفكر الدكتور محمد بوحجي مؤسس ورئيس المشروع العاملي لاقتصاد الإلهام، حيث شرح الدكتور أهم المستجدات، أهمها البرامج الأكاديمية للدراسات العليا التي تم اعتمادها، بالإضافة إلى فتح باب القبول بعدد من الجامعات العريقة مثل جامعة كامبرج السويسرية وجامعة أم درمان بجمهورية السودان. إضافة لجامعات أخرى في طور فتح باب القبول. وقد جاءت فكرة تأسيس تخصص في مجال اقتصاد الإلهام لتأصيل هذا الفكر ونشره في أقاليم مختلفة، وليكون فارق بينه وبين البرامج والتخصصات الأخرى من خلال التطبيق العملي الذي يغير واقع اقتصادي/اجتماعي. كما عرض خلال الندوة العلاقة بين الأبحاث العلمية المنشورة، والمشاريع المطبقة لاقتصاد الإلهام وكيف يمكن للتطبيق أن يحدث فارق من خلال إتباع المنهجيات العملية لاقتصاد الإلهام. حيث استعرض المفكر بوحجي كيف أهمية عملة الإلهام وقدرتها على صنع الأثر. كما شرح الدكتور معنى الاستشراف (لما بعد 20-30 سنة) من خلال عملة اقتصاد الإلهام، كما عرج على أهمية الاهتمام بالصلابة النفسية والهشاشة النفسية لمن هم اقل من 30 سنة. وأدار الجلسة الاكاديمية د.ثريا جمعة رئيسة لجنة الدراسات والبحوث والتطوير وأمينتها المالية. وتم من خلال النقاش بيان إرتباط تطبيقات اقتصاد غ بأهداف التنمية المستدامة وخصوصاً ما يخص القضاء على الفقر والحفاظ على الطبقة الوسطى من خلال عرض نماذج لمشاريع مختلفة. وفي مستهل وخاتمة الندوة قدمت رئيسة الجمعية د.دنيا أحمد تهنئة بالمناسبات العالمية والوطنية في البلاد.
مشاركة :