يغادر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد اليوم (الأحد) إلى العاصمة القطرية (الدوحة) للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية والتي انطلقت أمس الأول بلقاء اليابان والسعودية وعمان بإيران وأوزبكستان ببلد المنتصف المستضيف قطر. وأوقعت قرعة التصفيات منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى وضمت معه كلا من كوريا الجنوبية والضيف الجديد المنتخب الأسترالي بالإضافة إلى منتخب العراق ومنتخب الصين، فيما ضمت المجموعة الثانية كلا من اليابان والسعودية وإيران وعمان وأوزبكستان بالإضافة إلى وصيف بطل العالم المنتخب القطري. واختتم منتخبنا الوطني الأول صباح أمس (السبت) استعداداته للمشاركة في التصفيات الأولمبية بقيادة المدرب السلوفيني يورك ماجيك ومساعده الوطني عصام عبدالله بعد 5 أيام متواصلة من التدريبات بعد العودة من المشاركة في بطولة قطر الدولية الودية التاسعة التي حقق فيها المركز الثاني خلف قطر وقبلها معسكر أوروبي في سلوفينيا. وخرج كلا من حارس باربار عيسى خلف ولاعب أم الحصم علي المولاني من القائمة المشاركة في تصفيات الأولمبياد، وسيمثل المنتخب الوطني فيها كلا من: صلاح عبدالجليل، مهدي سعد، محمد ميرزا، حسن السماهيجي، علي عيد، بلال بشام، حسين الصياد، محمد المقابي، محمد حبيب، أحمد المقابي، جاسم السلاطنة، جعفر عبدالقادر، مهدي مدن، علي عبدالقادر، محمد عبدالحسين، وصادق علي. وتأتي هذه التصفيات كمرحلة هامة من مراحل إعداد المنتخب الوطني للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في فرنسا التي نقلت للبحرين وستنطلق يوم 15 يناير/ كانون الثاني المقبل، علما بأن المنتخب شارك الشهر الفائت في دورة الألعاب الخليجية الثانية وحل ثاني الترتيب العام خلف السعودية. ووضع جدول المباريات منتخبنا الوطني في وضعية مثالية، إذ إنه لن يلعب في الجولة الأولى للمجموعة لتسنح إليه الفرصة للوقوف على مستويات فرق المجموعة بالأخص كوريا الجنوبية والعراق وأستراليا بعد أن وضحت الرؤية بالنسبة للصين في بطولة قطر، وستكون البداية بالأخير يوم 17 نوفمبر ثم العراق يوم 19 ومرورا بأستراليا يوم 21 وأخيرا كوريا يوم 23. وتقام التصفيات بنظام الدوري من دور واحد ثم يتأهل الوصيف والبطل لكل مجموعة للدور نصف النهائي على طريقة المقص وبعد ذلك التأهل للمباراة النهائية، ويتأهل بطل التصفيات لدورة الألعاب الأولمبية مباشرة فيما سيتجه الوصيف للمحلق الأوروبي للعبور للأولمبياد وهو طريق صعب بكل تأكيد.