إلى أين يتجه النزاع في إثيوبيا بعد انسحاب تيجراي؟

  • 12/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا إعلان المتمردين انسحابهم من تيجراي الآمال الأسبوع الماضي في أن تبدأ مفاوضات لإحلال السلام في إثيوبيا، بعد أكثر من 13 شهرا من نزاع تخللته تجاوزات أدت إلى سقوط قتلى. لكن بينما تعتبر القوات الفدرالية انسحاب متمردي تيجراي دليلا على هزائمهم العسكرية، يبقى وقف إطلاق النار هشا. هنا ملخص للوضع الحالي والتحديات التي ستظهر الآن. -انسحبت جبهة تحرير شعب تيجراي رسميا من منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين حيث أحرزت تقدما في الأشهر الأخيرة، من أجل «فتح الباب» أمام المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية. وقال أويت ويلدميكل الخبير في شؤون القرن الأفريقي في جامعة كوينز الكندية»لا ينسحب أي جيش بإرادته. قوات تيجراي أجبرت على ذلك والحكومة الفدرالية وحلفاؤها يعرفون ذلك». - هل اقتربت الحرب من نهايتها؟ في الواقع كلا. فقد أعلنت الحكومة الجمعة أن قواتها لن تتقدم داخل تيجراي لكنها أضافت أن هذا الموقف يمكن أن يتغير إذا تعرضت «السيادة الإقليمية» للبلاد للتهديد. كما أنه لم يعلن وقف إطلاق النار. وإذا تم تأكيدها، يمكن أن تسمح هذه الهدنة بحكم الأمر الواقع بتهدئة الوضع لكن المراقبين ما زالوا حذرين قبل الحديث عن نهاية وشيكة للصراع.

مشاركة :