وجه مجلس السيادة الانتقالي بالسودان اليوم (الاثنين) جهات الاختصاص بالتحري حول مزاعم تعرض متظاهرات للاغتصاب فى احتجاجات شهدتها الخرطوم يوم 19 ديسمبر الجارى. وترأس رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم الاجتماع الدوري للمجلس الذي انعقد بالقصر الجمهوري. وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالى "وجه المجلس جهات الاختصاص بالتحري حول ما يتم تداوله فى الوسائط الإعلامية بشأن حادثة الاغتصاب في حراك 19 من الشهر الجاري". وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى 22 ديسمبر الجاري عن تلقيه تقارير تفيد بتعرض 13 امرأة وفتاة لاغتصاب فردي وجماعي خلال احتجاجات في السودان فى 19 ديسمبر الجارى. وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في إفادة صحفية، إن المكتب تلقى تقارير عن 13 واقعة اغتصاب فردي وجماعي، بالإضافة إلى تقارير عن تحرش قوات الأمن جنسيا بالنساء أثناء محاولتهن الفرار. ودعت المسؤولة الأممية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشامل في مزاعم الاغتصاب والتحرش الجنسي. ويشهد السودان أزمة سياسية عاصفة ويعانى من احتقان سياسي منذ أن أعلن قائد الجيش السوداني البرهان إجراءات فى 25 أكتوبر الماضى تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسى السيادة والوزراء. ولم يفلح الاتفاق السياسى الموقع فى 21 نوفمبر الماضى بين قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، فى تهدئة الشارع. وتشكلت سلطة انتقالية بالسودان مكونة من عسكريين ومدنيين، عقب إسقاط حكومة عمر البشير في 11 أبريل 2019.
مشاركة :