فاجأت النجمة العالمية ديمي لوفاتو متابعيها على صفحتها الخاصة على إنستغرام بمقطع فيديو جديد نشرته للإعلان عن عمل ستقدمه خلال الفترة المقبلة. وصدمت متابعيها بعد أن ظهرت حليقة الرأس، إذ انقسموا بين من أعجب بهذا اللوك الجديد، وبين من عبر عن إعجابه بجرأتها للقيام بهذه الخطوة. أما المتابعون العرب فقالوا إنه يبدو أنها تمر بفترة صعبة مثل الفنانة شيرين عبدالوهاب لذلك قامت بهذه الخطوة. وحاول البعض تفسير ما قامت به الفنانة مشيراً إلى أن هذا يدل على اضطراب تمر به بسبب الأوضاع التي عاشتها خلال الفترة الماضية، في حين قال آخرون، إن ما قامت به مجرد تغيير ومحاولة تجريب هذه القصة لأن الكثير من النجمات ظهرن بهذا الشكل. سكتات ونوبة قلبية ووفق لما قالته لوفاتو نقلاً عن مجلة "فارييتي" إن الفيلم الوثائقي الذي يتناول حياتها يركز على الصدمات، والإدمان، وتناولها جرعة زائدة من الأدوية عام 2018. ويركز الفيلم على تبعات ذلك حيث نقلت إلى المستشفى بعدما عثر عليها فاقدة للوعي في منزلها بلوس أنجلس. وذكر الأطباء المعالجون آنذاك أن أمامها ما بين 5 إلى 10 دقائق للعيش. وبعدما تعرضت لثلاث سكتات دماغية ونوبة قلبية، قالت سابقاً "أصبت بتلف في الدماغ ومازلت أشعر بآثار هذا الأمر". وتشمل الآثار التي شعرت بها عدم وضوح الرؤية، الأمر الذي يعني أنه لا يمكنها قيادة سيارتها، كما أن عملية القراءة تصبح صعبة. وعقب هذه المرحلة، خضعت لوفاتو لتأهيل نفسي ودعم من أصدقائها، ومنهم مطربون مشهورون مثل إلتون جون وكريستينا أغيليرا، اللذين كان لهما دور كبير في إبعادها عن المخدرات، ويظهران لتوجيه رسائل نفسية لها خلال الفيلم أيضاً. وعن الفيلم قالت لوفاتو: "لقد تعاملت مع التداعيات، وأصدقائي موجودون هناك لتذكيري بما يمكن أن يحدث إذا دخلت إلى مكان مظلم مرة أخرى، أنا ممتنة لهذه التذكيرات. يذكر أن لوفاتو ولدت في 20 أغسطس 1992، وهي مغنية وكاتبة أغانٍ وممثلة أميركية، بعد أول ظهور لها كطفلة ممثلة في "بارني والأصدقاء"، انطلقت على الساحة الفنية عام 2008 عندما بدأت في التلفزيون بفيلم "كامب روك" على قناة "ديزني"، وأصدرت أول ألبوم لها بعنوان "لا تنسى" 2008، الذي حصل على المركز الثاني في قائمة "بيلبورد 200" الموسيقية.
مشاركة :