قالت رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين: إن البنك الفيدرالي أصبح قاب قوسين أو أدنى من رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، لتؤكد على ضرورة استعداد البنك الفيدرالي لتغيير السياسة النقدية.وأشارت تصريحات يلين الصادرة مساء الخميس الماضي في مؤتمر البحوث حول انتقال السياسات وتنفيذها بعد الأزمة المالية العالمية في 2007-2009، إلى أنه على البنك الاحتياطي الفيدرالي أن يقدر آثار اللوائح والإجراءات المالية الموجودة قبل الأزمة المالية، ويعمل على فتح قنوات جديدة لملاءمة هذه السياسات في ظل استعداده لرفع أسعار الفائدة.البنك الفيدرالي من وجهة نظرها عليه أن يضع اعتبارات جديدة لانتقال السياسة النقدية من مرحلة التحفيز إلى مرحلة التضييق المالي، وذلك بعد الروابط الاقتصادية والمالية المعقدة التي كشفت عنها الأزمة المالية العالمية الأخيرة. وأشارت يلين إلى أنه أمر بالغ الأهمية، فهم اللوائح والتغيرات المحتملة في الأوساط المالية وتأثير ذلك على السياسة النقدية وانتقالها إلى مرحلة جديدة. هذا ولم تعلق يلين على ميعاد رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، لتكتفي الأسواق بتصريحاتها الأخيرة أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة مع استمرار تحسن البيانات الاقتصادية. ومن ناحية أخرى، أكد صندوق النقد الدولي أن على الاحتياطي الفيدرالي الانتظار حتى رؤية علامات قوية على ارتفاع معدل التضخم وقوة سوق العمل قبل اتخاذ قرار بشأن رفع معدل الفائدة. وأعلن صندوق أن بقاء معدل التضخم عند مستويات ضعيفة يبرر استمرار العمل بسياسة الفائدة المنخفضة، جاء ذلك في تقرير تم إعداده من أجل اجتماعات مجموعة العشرين في تركيا.
مشاركة :