عاصر معالي الشيخ عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري الملك المؤسس والتقاه وأعجب به كثيرا، وألف عنه كتابا، وهو مثار حديثه دائما، وحق له ذلك فعبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل مدرسة ملهمة وجامعة لا تتكرر. ومؤخرا لفت نظري جملة قالها الشيخ عبدالعزيز التويجري في مقابلة تلفزيونية عن الملك عبدالعزيز فيها درس مهم نحتاج أن نستذكره عند مشاهدتنا لهذه الحروب التي تجري في كل مكان لاسيما ما يفعله رأس النظام السوري مع شعبه!! يقول الشيخ التويجري (لو أن الملك عبدالعزيز من الذين يسفكون الدماء لانقطعت أسر كاملة).. وهذه الجملة التويجرية تتضمن رسالة كبيرة في أبوة الملك المؤسس حتى مع خصومة من أبناء وطنه وبعضهم كان خصما له لسنوات، فكان الملك يعمل العقل والرحمة مبتعدا عن السيف والقسوة، وهذا أدق وصف لأخلاق الملوك وارثي الملك أبا عن جد، وليس كما هو الحال بمجرم اغتصب السلطة وسام شعبه سوء العذاب. رحم الله المؤسس وأبنائه الملوك، وحفظ خادم الحرمين الذي سار على نهج والده في نهج الحكمة والعدل. مقالات أخرى للكاتب مجلة الشتاء وصحيفة الصيف!! بين خادم الحرمين وحامي الحرمين رسالة من زيدان !! العناية بالحج تشريف وتكليف ولا مكان للمزايدين!! تاريخ أجدادنا.. هو تاريخ الوطن الحج موسم التراثيين