نظّم فرع الوزارة بمنطقة تبوك، اليوم، مبادرة بعنوان "الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة"، بالتعاون مع معهد الأئمة والخطاء، وتستهدف منسوبي المساجد بالمنطقة من أئمة وخطباء ومؤذنين ومراقبين ومراقبات. حيث انطلقت المبادرة بمحاضرة ألقاها الشيخ أحمد عقيل العنزي، وتحدث فيها عن التأصيل الشرعي للانتماء الوطني وكيفية تحقيقه وحذر من الشائعات وأخذ الأخبار من مصادر غير صحيحة وحذر أيضا من أعداء الوطن والذين أرادوا تفريق المسلمين في هذا البلد، كما ذكر أن تحقق الانتماء هو في طاعة ولي الأمر وهذا ما أمر الله به، وما يتحقق فيه الانتماء هو لزوم الجماعة ونبذ التفرقة، والحذر من الجماعات البدعية؛ مثل تنظيم الاخوان والسرورية والتبليغ فهذه الجماعات قامت على الفرقة والخروج على ولاة الأمر فإن هذه الجماعات لا تريد إلا الشر بأهلنا ووطننا، جماعات ليس عندها دعوة للتوحيد، جماعات تخالف مبدأ التسليم بالكتاب والسنة، وهم يفسدون الدين باسم الدين، كما ختم حديثه عن دور المراقب والواجب على المراقب. كما أقيمت ورش عمل بعنوان (أمانة تطوير الاداء) قدمها الشيخ صالح بن خليفة الكليب، تلخصت في عدة محاور أولها مفهوم تطوير الأداء في العمل، وهو تحسين الاداء بالعمل، وأن يكون هنالك جودة في الأداء والإنتاجية، وما يجب على المراقب وخدم المساجد في تحسين عمله وتطويره، كما ذكر نقاط عديدة لتحسين وتطوير المسجد، وحث على التطوير الشخصي والمهارات العلمية والعملية ومظاهر تطوير أداء مراقب المسجد وتحدث عن مهارة معرفة واجبات المسجد.
مشاركة :