سجلت الجهات الأمنية في منطقة الباحة خمس حالات تنمر تهدف إلى التحرش وإلحاق الأذى بالمراهقين والأطفال، من خلال عرض مواضع حساسة من أجسادهم عبر قنوات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وأنستجرام وتويتر. وكشف مصدر أمني لـ«عكاظ» أن ظهور خمس حالات من أشخاص يدعون للرذيلة والفعل المشين في بيئة محافظة كالباحة، تدعو إلى تبني المؤسسات الأسرية والتربوية والتعليمية مسؤولياتها وتعليم الأطفال أسس ومبادئ التقنيات الآمنة وكيفية استخدام التكنولوجيا بمسؤولية وحذر، مؤكدا أن الأطفال يحتاجون إلى تنمية الحس الأخلاقي لديهم عند تواصلهم مع أشخاص آخرين على الإنترنت شأن تعاملهم مع أشخاص في حياتهم الواقعية، ما يمنحهم المزيد من التعاطف ويقلل نوعا ما من احتمال انخراطهم في جرائم الإنترنت أو ظاهرة التنمر الإلكتروني، مشيرا إلى ضرورة فتح النقاش مع الطلاب والطالبات حتى يتسنى لهم فهم المخاطر المحتملة المرتبطة ببعض الأنشطة عبر الإنترنت في سن مبكرة، لافتا إلى أن الجهات الأمنية المختصة ستطبق النظام على الحالات الخمس التي تم ضبطها حتى اليوم ما يدخل ضمن جرائم المعلوماتية والتقنية وتحيل المضبوطين إلى المحكمة المختصة.