أكد عدد من الأطباء المواطنين أن الوعي المجتمعي ضرورة لتعزيز الوقاية من الفيروس ، مشيرين إلى أهمية تلقي التطعيمات ضد الفيروس، بما في ذلك الجرعة الداعمة، والالتزام بالإجراءات له دور كبير جداً في الوقاية من «كوفيد 19». وقال الدكتور عادل سعيد سجواني، أخصائي طب أسرة: «إن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد أوميكرون تتمثل بالوهن والتعب وحرارة بسيطة وقد لا يفقد المصاب حاستي الشم والتذوق، ويسبب مضاعفات عند كبار السن، وأصحاب المناعة المنخفضة»، منوهاً بأن الدول التي حصلت على اللقاحات والجرعات الداعمة بشكل مبكر مثل الإمارات تمكنت من مواجهة الفيروس وتقليل الوفيات. وأضاف: «أشجع الناس بشتى الشرائح على الجرعات الداعمة، ولا سيما الذين مرت على تلقيهم الجرعة الثانية 6 أشهر، إلى جانب الحرص التام على وضع الكمامات والتباعد الجسدي، والغسيل والتعقيم». ولفت البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام مدير خدمات الأورام في مستشفيات برجيل إلى أن هناك فئة من الناس تساهلت فعلياً في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتمثلة بضرورة وضع الكمامة، وغسل اليدين، والتجمعات والواقع الذي نعيشه للأسف الشديد هو أن حالات المصابين في زيادة إزاء تحور الفيروس ولذا يجب على الناس تلقي اللقاح، إلى جانب الجرعة المعززة. وذكر أن هناك دراسات أفادت بأن الأشخاص الذين حرصوا على أخذ الجرعات المعززة هم الأكثر قدرة على التعافي من الفيروس بأقل آثار جانبية وأعراض ويجب الالتزام بالتباعد الجسدي، ووضع الكمامات في مقر العمل، وأماكن التجمعات. وأكد الدكتور سالم اليماحي، استشاري طب أسرة ضرورة التزام أفراد المجتمع الإجراءات الوقائية الكاملة، لأن صحة المجتمع أولوية ومسؤولية الجميع. وقال: إن حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على توفير اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد مجاناً يكفل للمجتمع صحته وسلامته في مواجهة الفيروس، وتسريع تطبيق الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه كما أن التحصين يعد من خلال اللقاح الطريقة الأكثر فعالية وأماناً للحد من انتشار الفيروس، إذ تقوي اللقاحات مناعة الجسم الطبيعية ضد المرض إلى جانب أهمية الوعي المجتمعي بالإرشادات والتعليمات الحكومية المفروضة للوقاية من هذا الفيروس والحفاظ على صحتنا وصحة وسلامة أفراد المجتمع التي تعد أولوية قصوى ولا يمكن التهاون فيها. وقال الدكتور عبدالله الحربي، أخصائي أمراض باطنية وقلب في مستشفى شاريتيه في ألمانيا: ينبغي فعلياً عدم التهاون والتباهي بأن الشخص الذي أخذ اللقاح أصبح محصناً من الإصابة بالمرض وذلك وفقاً للإجراءات والمعايير المعتمدة عالمياً. وأضاف: «يتحتم على كل شخص الالتزام بما أصدرته الجهات المختصة بإجراءات الوقاية من الفيروس، مثل ارتداء الكمامة وغسل اليدين وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وأخذ اللقاح والجرعة الداعمة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :