أثارت تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي جدلا بعد أن لوح بخيار الاستقالة بشأن تعطيل عمل حكومته. وقال ميقاتي: “يجب إطلاق ورشة معالجة للأزمة في لبنان”، مضيفا: “لا خيار إلا المساهمة في مواجهة الأزمة”. وأكد رئيس الحكومة توقيعه مرسوم الانتخابات النيابية، مشددا على سعيه لعقد الانتخابات في موعدها. في هذا السياق، أكد الكاتب والباحث السياسي من بيروت عبد السلام موسى، أن لبنان يتنفس اقتصاديا من الرئة العربية، وهذا ما يحتاجه الآن. وأوضح موسى، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن لبنان يعيش في عزلة بسبب ممارسات حزب الله، مؤكدا أن الأخير عقبة أمام عودة بيروت إلى الحاضنة العربية مرة أخرى. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وفي سياق متصل، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس الدكتور خطار أبو دياب، أن الرئيس اللبناني لا يريد إغضاب حزب الله. وأوضح أبو دياب، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن الرئيس اللبناني رهينة لإرادة ورغبات حزب الله. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأشار إلى أن لا أحد من الساسة في لبنان يفكر في مصلحة البلاد حتى الرئيس اللبناني. وفيما يتعلق بالشأن الخارجي، أكد ميقاتي ضرورة الحفاظ على العلاقات مع الدول العربية والخليجية، داعيا “لتفاهم داخلي من خلال الحوار بشأن السياسة الخارجية”. واختتم حديثه قائلا: “يجب العودة لسياسة النأي بالنفس في لبنان”.