أتلفت الحفريات المنتشرة على الحزام في الطريق من صامطة إلى الطوال سيارات العابرين، وهددت أرواحهم، بعدما تسببت في انحراف الكثير من السيارات عن مسارها. ومع أن الأمطار الموسمية تعد المتسبب الأول في هذه الحفريات إلا أنها لم تجد أيادي لتصحيح وضع الطريق، مما يجعل العابرين في موقف لا يحسدون عليه. وقال علي حملي: أرتاد الطريق يوميا بحكم ذهابي للدوام، وأعاني كثيرا من الحفريات التي تقع في الحزام الجنوبي بمجرد اتجاهي للطوال، خاصة أنها تفاجئ السائق وإذا حاولت تفاديها تنحرف السيارة بسرعة وقد تصطدم بالسيارات القريبة أو الرصيف، ورغم محاولتنا حفظ مواقعها إلا أننا ننساها في غالب الأمر. ويرى كل من علي طيب وعبده جابر وإبراهيم ماطري أن هذه الحفريات باتت تشكل خطرا كبيرا على أنفسهم وسياراتهم، مما يسبب الكثير من الأعطال والحوادث التي تحصل بسبب هذه الحفر التي تتكون بعد هطول الأمطار وتبقى دون إصلاح «ولقد أتلفت سياراتنا وتهدد حياتنا، ونتمنى أن يتم إصلاحها عاجلا». ويقول أحد السائقين الذي تضررت مركبته من هذه الحفريات إنه فوجئ أثناء سيره بالحفريات فحاول أن ينحرف بسيارته ولكنه اصطدم بالرصيف، مشيرا إلى أنه نجا من الحادث بفضل من الله، فيما تضررت سيارته بتلفيات كبيرة. يذكر أن هذا الطريق يشهد دائما الحفريات التي تتوالد بعد هطول الأمطار، وبالرغم من محاولات إصلاحها مؤقتا تعود للظهور مرة أخرى، وتمتلئ بالمياه مما يصعب اكتشافها.
مشاركة :