كتاب مدخل لدراسة السياسة الخارجية السعودية وهو السلسلة رقم 1 من سلسلة أعدها معالي الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية صدر لهذا العام 1443هـ - 2021 يقع الكتاب في 440 صفحة، وقد قسم المؤلف كتابه هذا إلى فصول أربعة، جاء في فصله الأول عن التأصيل النظري لمفهوم السياسة الخارجية، وفي الفصل الثاني تطرق لتاريخ وجذور السياسة الخارجية السعودية المعاصرة وجذورها، والفصل الثالث نحو منهج جديد لدراسة وفهم السياسة الخارجية السعودية، والفصل الرابع والأخير تحدث عن حاضر السياسة الخارجية السعودية ومستقبلها رؤية استشرافية. ثم أعقب نزار مدني هذه الفصول الأربعة بملاحق وهي كالتالي: الملحق الأول رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والملحق الثاني كلمة سمو وزير الخارجية في الدورة الخامسة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك 11 ربيع الأول 1411هـ / 2 أكتوبر 1990 م. والملحق الثالث كلمة سمو وزير الخارجية في القمة الثانية عشرة لدول عدم الانحياز، ديربان - جنوب إفريقيا 11 جمادى الأول 1419هـ / 2 سبتمبر 1998م، والملحق الرابع كلمة سمو وزير الخارجية في المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة الفكر العربي القاهرة 19 شعبان 1423هـ / 27 أكتوبر 2002 م، والملحق الخامس كلمة سمو وزير الخارجية في جامعة أكسفورد لندن 18 محرم 1426هـ/ 26 فبراير 2005 م، والملحق السادس كلمة وزير الخارجية في القمة الإسلامية الحادية عشرة داكار - السنغال 5 ربيع الأول 1429هـ /13 مارس 2008 والملحق السابع كلمة سمو وزير الخارجية أمام مجلس الشورى السعودي 9 جمادى الآخرة 1436هـ /31 مارس 2015 م. وقد كتب المؤلف توطئة لكتابه أوضح فيها سبب تأليفه لهذه الدراسة لسياسة الخارجية السعودية، حيث قضى نصف قرن وهو يعمل في الدبلوماسية السعودية مع الخبرة المعلوماتية والتخصص الأكاديمي في العلوم السياسة والعلاقات الدولية، وبهذا يذكر المؤلف ثمرة هذه الأمور وهي تحويل النظريات التي طرحها الأكاديميون إلى واقع تطبيقي من شأنه جعل تلك النظريات حية تتعايش مع الواقع السياسي والاقتصادي، ومن ثم تحويلها إلى تطبيق عملي لنظريات السياسة الخارجية على أرض الواقع، فهذه الدراسة أضافها الدكتور نزار مدني إلى علم الدبلوماسية السعودية من عمق التجربة الأزلية لديه في ميدان العمل ومن علوم اكتسبها من دراساته الطويلة والمتواصلة التي لم تنقطع.
مشاركة :