إطلاق أول جمعية لمهنيي صيانة المعدات الطبية الكهربائية

  • 12/29/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وافق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي م. أحمد بن سليمان الراجحي على تأسيس جمعية مهنيي صيانة المعدات الطبية الكهربائية، ومقرها الرئيس في مدينة الرياض، لتشكل نقلة نوعية في القطاع، وتفتح آفاقاً لتطويره وتوطين، وتقليل فاتورة الواردات، وخلق قطاع اقتصادي مستدام. وتسعى أول جمعية غير ربحية لصيانة الأجهزة الطبية الكهربائية في المملكة، إلى تطبيق مقولة "ما لا نستطيع صيانته لن نستطيع صناعته"، من خلال سد حاجة البلاد من الأجهزة الطبية الكهربائية من خلال توطين هذا القطاع، وتشجيع الانضمام إليه، خاصة بعد أن أثارت جائحة كورونا مخاوف من تعرض هذا القطاع لخلل منهجي بعد تضرر سلاسل الإمداد. وتشّكل مجلس إدارة الجمعية الجديدة برئاسة م. عمر السحيم، وم. تركي الدوسري نائباً للرئيس، وم. علي الحواس مشرفاً مالياً، وم. نافع الحربي، وم. مهند الشيبان كأعضاء مجلس إدارة، وضمت قائمة مؤسسي الجمعية م. ثامر العروان، وم. سالم القحطاني، وم. حاتم السيف، وم. فيصل العبيداء، وم. عبدالله الضالع، ود. محمد السحيم. وثمن م. السحيم الدعم والاهتمام من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والدعم الكبير للموافقة على تأسيس أول جمعية مهنية تهتم بصيانة المعدات الطبية الكهربائية في المملكة ضمن مجال مبادرات الخدمات الصحية المتخصصة. وأكد أن الجمعية ستعمل على تحقيق العديد من الأهداف التي من أجلها تم العمل على إنشائها، التي منها رفع مستوى القدرات المهنية والمعرفية في ذات التخصص، تشجيع المهتمين للعمل في مجال صيانة المعدات الطبية الكهربائية، توفير البرامج التدريبية المناسبة لتأهيل الكوادر المختصة في مجال صيانة الأجهزة الطبية الكهربائية. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية مهنيي صيانة المعدات الطبية الكهربائية إلى أن فكرة نشأة الجمعية انطلقت منذ إعلان حالة الطوارئ لجائحة "كوفيد 19" في المملكة وما نجم عنه من تأثر سلاسل الإمداد للأجهزة والمستلزمات الطبية على مستوى العالم، وما نجم عنه من حاجة ماسة للمعدات الطبية من خلال التوريد أو توطين صناعتها أو صيانة المتعطل منها. وقال السحيم: "كان من أهم ما شغلنا في فترة الجائحة أجهزة التنفس الصناعي، وما عايشناه كمتخصصين من صعوبة توفير الصيانة اللازمة للمعدات المتعطلة"، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء كيان رسمي غير ربحي انبثقت من تلك الجائحة التي جعلتنا نفكر جدياً في تلك المقولة "ما لا نستطيع صيانته لن نستطيع صناعته"، ومن هنا فإن من أبرز عناصر تنفيذ مبادرة إنشاء الجمعية وجود كفاءات وخبرات وطنية في المملكة يحملون على عاتقهم توطين هذه المهنة وتلبية نداء الوطن واستشعاراً بما حدث في جائحة "كوفيد 19"، والدور الريادي والصحي الفريد الذي قامت فيه  قيادتنا -حفظها الله- ووزارة الصحة بكافة قطاعاتها، لذا كان لزاماً أن يكون هناك كيان أهلي غير ربحي يساير تلك الجهود والنجاحات وينمي المحتوى المحلي في مهنة الصيانة وينقل ويوطن المعرفة فيه الذي سيقود لا محالة بمنهجيات مدروسة إلى صناعة كوادر قادرة على نقل التقنية وتوطين الصناعة بما يدعم توفر واستمرارية تقديم خدمات الرعاية الصحية تحت أي ظرف وفي أي وقت محلياً ودولياً.

مشاركة :