اختتمت هواوي نسخة العام 2021 من مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، والتي نظمت منافساتها النهائية وحفل توزيع جوائزها لأول مرة في المملكة العربية السعودية، بحضور الفرق الفائزة من كافة الدول المشاركة من المنطقة، والتي تضم الطلاب والأساتذة الجامعيين المشرفين على تدريبهم. وتم الإعلان عن أسماء الفائزين النهائيين الذين حازوا على العديد من الجوائز القيّمة والشهادات المعتمدة كتقدير لإنجازاتهم. وشارك في المسابقة أكثر من 15000 متسابق من الشباب الموهوبين من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، حيث شهدت المرحلة النهائية من مسابقة العام الحالي مشاركة 13 فريقاً من 10 دول و453 كلية وجامعة من الشرق الأوسط. نظمت هواوي نسخة العام 2021 من المسابقة بالتعاون مع العديد من شركاء القطاع العام مثل وزارات التعليم وهيئات تنظيم الاتصالات والمؤسسات المسؤولة عن تمكين وتدريب الشباب. وتهدف المسابقة إلى تطوير الأنظمة المحلية الشاملة والمتكاملة اللازمة لتقنية المعلومات والاتصالات التي تبدأ بتنمية المواهب الشابة وتعزيز قدراتهم الابتكارية وإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا للمساهمة في بناء الاقتصاد الرقمي المستدام المبني على المعرفة في المنطقة. خضع المشاركون في المسابقة لدورات تدريبية متخصصة اكتسبوا من خلالها مستويات متقدمة من الخبرة والمعرفة على يد خبراء هواوي بالتعاون مع العديد من أساتذة الجامعات والمشرفين الأكاديميين اختتمت باختبارات أقيمت في بلدانهم. وشهدت الجولة النهائية من المسابقة الإقليمية حضور المشاركون لاختبار عملي استمر 6 ساعات تم من خلاله تحديد الفائزين. وألقى ستيفن يي، رئيس هواوي في الشرق الأوسط وشونلي وانغ، نائب رئيس الشركة كلمتين في افتتاح الحفل الختامي بحضور والسيد تاو زان، مدير معهد اليونيسكو لتقنيات المعلومات في التعليم، وعدد من سفراء الدول المشاركة في المسابقة لدى الصين، حيث ألقى السفراء كلمات عبروا فيها عن أهمية مثل هذه المبادرات الخاصة بإعداد جيل المستقبل من الشباب التقني. وفاز فريق من باكستان يتألف من طلاب من جامعة مهران للهندسة والتكنولوجيا، مقاطعة جمشورو، والجامعة الإسلامية في بهاوالبور بالجائزة الأولى في العام الحالي والتي بلغت قيمتها 20,000 دولار أمريكي، فيما حقق فريق يتألف من طلاب الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة لبنان و جامعة سيدة اللويزة من لبنان وفريق من طلاب جامعة الكلية الحكومية في فيصل أباد والجامعة الافتراضية في إسلام أباد وجامعة مهران للهندسة والتكنولوجيا من باكستان المركز الثاني. أما الجائزة الثالثة ففاز بها فريقين من العراق من طلاب جامعة صلاح الدين في إربيل، و الجامعة اللبنانية الفرنسية في إربيل، وجامعة الأنبار وجامعة جيهان، بالإضافة إلى فريق من الأردن من جامعة البلقاء التطبيقية. وشملت فئات الجوائز الأخرى جائزة "الشريك المميز" و"أكاديمية مميزة" و "المعلم المميز" و "الأداء المتميز". ونال الفائزون العديد من الجوائز القيّمة بما فيها الجوائز العينية والشهادات المعتمدة كتقدير لإنجازاتهم. وقال السيد تاو زان، مدير معهد اليونيسكو لتقنيات المعلومات في التعليم: "يسعدني رؤية ابتكارات مميزة من شباب الشرق الأوسط، وأنا على ثقة بأن الابتكارات التي شهدناها ستضيف إلى قدراتنا لحل بعض أكبر التحديات في العالم. وفي معهد اليونسكو، ندرك دور تقنية المعلومات والاتصالات في التأثير على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المجالات. لذلك، تظل تنمية ما يكفي من المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات أولوية عالمية لسد فجوة المواهب الرقمية السائدة. ويتطلب تحقيق هذا الهدف شراكات أكبر بين القطاعين العام والخاص، ويسعدني أن أشير إلى أن شركة هواوي لا تزال أحد أكبر المساهمين في توفير دورات تعليمية في تقنية المعلومات والاتصالات على مستوى العالم. إنني أثني على الشركة والجامعات المشاركة للمضي قدمًا في مبادرات مثل مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات على الرغم من التحديات الحالية." وفي تعليق له عن نتائج المسابقة النهائية، قال ستيفن يي، رئيس هواوي في الشرق الأوسط قائلاً: "يسعدني بالنيابة عن هواوي أن أهنئ الفائزين وأن أتوجه بالشكر لجميع المشاركين على الجهود الكبيرة التي بذلوها في مسابقة العام الحالي. لقد أصبح تمكين الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم التقنية من المقومات الأساسية لتحقيق أهداف الخطط الوطنية والاستراتيجيات التنموية والرؤى الطموحة في بلدانهم. ويسعدنا أن نتشارك خبراتنا ومعارفنا العالمية ونوفر أفضل المنصات وأحدث التقنيات للمساهمة في ردم الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات سوق العمل التقنية لبناء منظومة جديدة من الكوادر البشرية التي ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي وبناء مستقبل مزدهر في دول المنطقة". وأضاف "يي" قائلاً: "تثق هواوي بأهمية التعاون المفتوح مع شركائنا في القطاعين الخاص والعام والمؤسسات التعليمية من أجل تنمية المواهب التقنية المحلية وتحسين مهاراتهم وإعدادهم للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي وقيادة دفة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة التي باتت محوراً حيوياُ لتطور الأعمال والمجتمعات البشرية". يُذكر أنه تم إطلاق مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في عام 2017، حيث شهدت مشاركة أكثر من 75000 طالب من دول الشرق الأوسط وأصبحت واحدة من أهم المبادرات في مجالها. وفي العام الماضي، تعاونت هواوي مع أكثر من 20 وزارة و442 مؤسسة على تنظيم المسابقة والتي شارك فيها أكثر من 15000 طالب. كما شهد العام الماضي إطلاق النسخة الأولى من مسابقة "مسار الابتكار" والتي تهدف إلى توجيه الطلاب من أجل تنمية مهاراتهم وتوفير منصة مخصصة لتعزيز قدرات محددة وتوفير تطبيقات محددة في الشرق الأوسط. وتعتبر مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات هي واحدة من بين العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها هواوي من أجل رعاية الشباب الموهوبين في الشرق الأوسط. ومن خلال المسابقة وبرنامج هواوي بذور من أجل المستقبل والمختبرات المشتركة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع العديد من الجامعات في المنطقة وكذلك مراكز الابتكار المشترك، تسعى هواوي لترك بصمة لها في مجال رعاية تنمية المواهب الشابة في المنطقة وتوفير المهارات اللازمة لهم للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي ودفع عجلة التنمية في بلدانهم.
مشاركة :