"إكسبوجر" يجمع في الشارقة كبار المصورين من العالم |

  • 12/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سينطلق في التاسع من فبراير القادم المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر” الذي سيجمع عشاق الفن الفوتوغرافي وكبار المصورين في العالم على أرض الإمارات، وذلك في “إكسبو الشارقة” خلال فعاليات دورته السادسة، والتي تعد أكبر منصة في المنطقة والشرق الأوسط تمكّن المصورين من مختلف مناطق العالم من أن يعرضوا حكاياتهم المؤثرة، وينقلوا تجاربهم وخبراتهم إلى المصورين والموهوبين الجدد، ويكشفوا عن صور استثنائية من مغامراتهم والقضايا التي يؤمنون بها والعوالم التي يحتفون بجمالها. وستقام فعاليات هذا العام للمرة الأولى على مدار سبعة أيام متواصلة تستمر حتى الخامس عشر من فبراير استجابة لحجم المهرجان والمكانة التي حققها على مستوى العالم، مع توسيع برنامج الفعاليات وتوزيع الأنشطة الفنية والتعليمية لتتناسب مع مختلف فئات الجمهور من محترفي التصوير والهواة، ومن الكبار والصغار، حيث يتيح المهرجان أمام الجمهور فرصة الاطلاع على الصور من كل أنحاء العالم والتفاعل مع رسالتها والقضية التي تتبناها. وسينظم المهرجان سلسلة من المعارض الفنية الكبرى، منها ما ينشغل بفن البورتريه والتقاط تفاصيل الجمال البشري، وآخر سيأخذ الجمهور في رحلات إلى أعماق البحار وقلب الأدغال بين الغابات والصحارى، إلى جانب المعارض الفنية التعبيرية التي تثري مجموعات مقتني اللوحات والصور والأعمال الفنية، وفي الوقت نفسه سيتيح لهواة التصوير فرصة عرض أعمالهم، كما سيمنح من يتطلعون إلى احتراف التصوير بالهاتف المتحرك فرصة استنباط أفكار جديدة. وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، “أصبح المهرجان الدولي للتصوير ‘إكسبوجر’ من الأحداث المميزة التي تستضيفها إمارة الشارقة، وينسجم تبني الإمارة للمهرجان وما يطرحه كبار المصورين العالميين من قضايا في أعمالهم مع التوجه الحضاري للشارقة، وفي العمق منه الانحياز للإنسان وقيم الفن الهادف الذي يرتقي بالوعي ويحمل رسائل ذات أبعاد تتصل بإيقاظ المجتمعات، وتجعل الفن في خدمة التنمية والحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة والالتفات إلى كل ما له قيمة جوهرية في حياتنا على هذا الكوكب”. وأضاف أن “الصورة لغة مؤثرة تخاطب العين والوجدان، ولعالم التصوير مدارسه واهتماماته التي تتسع بحجم تعدد اهتمامات البشر، لكن القصص التي تحملها الصور تحتاج إلى منصة لتروى من خلالها، وهذا ما نجح ‘إكسبوجر’ في تقديمه خلال سنواته الخمس؛ فلم يكن حدثا لعرض أعمال مصورين عالميين واستضافة الجمهور بأنشطة نوعية وتعليمية وحسب، وإنما ظل منذ انطلاقه منصة المصورين لتقديم تجاربهم المؤثرة والانطلاق من قصصهم الشخصية التي عايشوها لبناء وعي المجتمعات وإحداث فرق في واقع حياة البشر وطبيعة كوكب الأرض ومستقبلها، وهذا ما جعلنا بعد خمسة أعوام نخطو نحو تمديد أيام المهرجان واستحداث برامج نوعية جديدة تثري الجمهور بكل فئاته”.

مشاركة :