ليستر يمنح سيتي فرصة الابتعاد في الصدارة

  • 12/29/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - بعد ثلاثة أيام فقط على الخسارة القاسية التي تلقاها على يده 3-6، أسدى ليستر خدمة كبيرة لمانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر بإلحاقه الهزيمة الثانية هذا الموسم بضيفه ليفربول وبنتيجة 1-صفر الثلاثاء في الدوري الإنكليزي الذي شهد تأجيل مباراة ثالثة من المرحلة العشرين بين إيفرتون ونيوكاسل جراء كورونا. وبعدما غاب عن مرحلة الـ"بوكسينغ داي" الأحد بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف ضيفه ليدز الذي أرجئت أيضاً مباراته في هذه المرحلة مع أستون فيلا، عاد ليفربول الثلاثاء الى الملعب بحلوله ضيفاً على الجريح ليستر الذي دخل اللقاء على خلفية ستة انتصارات فقط في 17 مباراة قبل الثلاثاء، آخرها الهزيمة الأحد أمام مانشستر سيتي 3-6 في لقاء أنهى شوطه الأول متخلفاً صفر-4. وبإسقاطه ليفربول والثأر لخروجه في منتصف الأسبوع المنصرم على يد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من ربع نهائي كأس الرابطة بركلات الترجيح، سمح ليستر لسيتي بالبقاء في الصدارة بفارق ست نقاط عن "الحمر" قبل لقائه الأربعاء مع مضيفه برنتفورد. وتأتي خسارة ليفربول قبل الانتقال الأحد الى ملعب تشلسي الثالث، ثم لمواجهة الفريق اللندني الأخر أرسنال الخميس خارج ملعبهم أيضاً في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة. وضغط ليفربول منذ البداية، وأثمر ذلك عن ركلة جزاء انتزعها المصري محمد صلاح من النيجيري ويلفريد نديدي، لكن "الفرعون" اصطدم بتألق الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل الذي حرمه من هدفه السادس عشر في الدوري هذا الموسم بمساعدة العارضة التي صدت المتابعة الرأسية للهداف المصري. وبحسب "أوبتا" للاحصاءات، هذه ركلة الجزاء الثانية فقط التي يهدرها صلاح في الدوري الممتاز، والأولى تعود الى تشرين الأول/أكتوبر 2017 ضد هدرسفيلد قبل أن ينجح بها في 15 ركلة جزاء متتالية. وواصل ليفربول أفضليته وهدد مرمى شمايكل أكثر من مرة، أبرزها كرة أبعدها الدنماركي عن خط المرمى بعدما تحولت بشكل طفيف من رأس جوردن هندرسون إثر عرضية من أليكس أوكسلايد تشامبرلاين (23)، وأخرى لصلاح من زاوية ضيقة تألق الحارس الدنماركي في صدها (32)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، فاجأ ليستر ضيفه بهدف التقدم عبر البديل أديمولا لوكمان الذي وصلته الكرة من كييرنان ديوسبوري-هول المتوغل على الجهة اليسرى، فأودعها شباك البرازيلي أليسون (59). وتأثر ليفربول معنوياً بهذا الهدف وبدا عاجزاً عن اختراق السد الدفاعي لليستر الذي نجح وبفضل تألق شمايكل في الخروج بانتصاره السابع للموسم، رافعاً رصيده الى 25 نقطة في المركز التاسع.  ساوثمبتون يعكر انجاز كونتي  عكر ساوثمبتون على الإيطالي أنتوني كونتي إنجاز أن يصبح أول مدرب في تاريخ توتنهام يتجنب الهزيمة في المباريات السبع الأولى له مع الفريق في الدوري، وذلك بعد إجباره ضيفه اللندني على الاكتفاء بالتعادل 1-1. وكانت الفرصة قائمة أمام توتنهام لتقليص الفارق الذي يفصله عن جاره أرسنال الرابع الى ثلاث نقاط في ظل غياب الأخير عن هذه المرحلة لتأجيل مباراته مع ولفرهامبتون بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير، لكن رجال كونتي لم يستفيدوا من التفوق العددي منذ الدقيقة 39 واكتفوا بنقطة. وتسبب هذا التعادل بتنازل توتنهام عن المركز الخامس لصالح جاره وست هام العائد الى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه واتفورد 4-1. وعلق مدافع سبيرز إريك داير على نتيجة اللقاء، بالقول "إنه أمر مخيب، لاسيما بعدما لعبوا بعشرة لاعبين. كان يتوجب علينا الفوز بالمباراة لكننا لم نفعل ذلك". وشدد "يجب أن نبقي الأمور في نصابها. بإمكان الجميع أن يرى التطور الذي حققناه. أنا أستمتع في تعلم كيفية اللعب بهذا الأسلوب" المطبق من قبل كونتي الذي كان يفضل بالتأكيد الاحتفال بشكل أفضل بانجاز أن يصبح أول مدرب يبدأ مشواره مع سبيرز من دون هزيمة في المباريات السبع الأولى له في الدوري. ومنذ استلامه مهمة الاشراف على النادي اللندني أوائل تشرين الثاني/نوفمبر خلفاً للبرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، فاز كونتي بأربع من مبارياته السبع في الدوري الممتاز، فيما تعادل في ثلاث. ورغم التعادل المخيب، لا يزال توتنهام في وضع جيد إذ يملك ثلاث مباريات مؤجلة. ولم تكن بداية رجال كونتي موفقة، إذ اهتزت شباكهم بهدف رائع لجيمس وورد براوس الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف منطقة الجزاء تقريباً، فأطلقها "على الطاير" على يسار الحارس الفرنسي هوغو لوريس (25). لكن الغاني محمد ساليسو أهدى الضيوف التعادل من ركلة جزاء بعد اسقاطه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في المنطقة المحرمة، لينال الإنذار الثاني ويطرد، مانحاً هاري كاين فرصة تسجيله هدفه الرابع فقط لهذا الموسم (41). وبعدما ألغي له هدفان بداعي التسلل بسنتيمترات قليلة على كاين (53) وخطأ من البديل الإيرلندي مات دوهيرتي على الحارس فرايزر فورستر (67)، عجز توتنهام عن الوصول الى الشباك رغم محاولاته العديدة، ليكتفي بالتعادل الرابع للموسم، بينها ثلاثة بقيادة كونتي.  وست هام يستعيد توازنه بفوزه الـ22 لهذا العام  وبعد فشله في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة في جميع المسابقات، عاد وست هام الى سكة الانتصارات، محولاً تخلفه أمام مضيفه واتفورد بهدف النيجيري إيمانويل دينيس (4)، الى فوز 4-1 بفضل التشيكي توماش سوتشيك (27) والجزائري سعيد بن رحمة (29) ومارك نوبل (58 من ركلة جزاء) والكرواتي نيكولا فلاشيتش (2+90). وبانتصاره الثاني والعشرين منذ بداية 2021 في انجاز لم يحقق أفضل منه في الدوري خلال عام واحد سوى مرة واحدة عام 1959 (23)، رفع فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز رصيده 31 نقطة وتقدم الى المركز الخامس بفارق أربع نقاط خلف أرسنال ونقطة أمام توتنهام وثلاث أمام مانشستر يونايتد الذي يختتم المرحلة الخميس ضد ضيفه بيرنلي. وعمق كريستال بالاس جراح ضيفه نوريتش سيتي متذيل الترتيب بالفوز عليه 3-صفر.

مشاركة :