أولياء الأمور يناشدون “وزير التعليم” حل مشكلة النقل المدرسي في النخيل

  • 12/29/2021
  • 14:50
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد عدد من أهالي مركز النخيل التابع لمحافظة الحناكية، وزير التعليم بالتدخل الإيجاد حل لمشكلة النقل المدرسي للطالبات في مركز النخيل مشيرين لمعاناة بناتهم منذ بداية هذا الشتاء بسبب خروجهن المبكر من منازلهن مع صلاة الفجر في أجواء باردة وظلام دامس كي لا تفوتهن رحلة الباص الذي لا يتوقف قائده سوى ثواني معدودة – على حد قولهن، مؤكدين على ان العبور المباشر للمدرسة لا يستغرق أكثر من 10 دقائق ولكن تنقل الباصات بين الأحياء مترامية الأطراف هو سبب التأخير وسبب المعاناة.  من جهته، قال المواطن /موسى العوفي تضطر طالبات الحي الذي نسكنه للخروج من المنزل قبل الساعة السادسة في انتظار الباص المدرسي رغم أن المدرسة لا تبعد عن المنزل أكثر من (٦) كم ولا يعدن للمنزل إلا في وقت متأخر جداً وذلك بسبب ان هذا الباص يطوف على عدة أحياء متباعدة جداً عن بعضها البعض، وأضاف: سبق وأن أبدينا هذه المعاناة لمكتب التعليم بالحناكية دون جدوى، ومن خلال صحيفتكم نناشد وزير التعليم ومدير منطقة التعليم بالمدينة المنورة حل هذه المعضلة وذلك بتوفير باصات داعمة حتى وان كانت صغيرة رحمة في بناتنا من لسعات البرد القارس ومشقة الانتظار لأوقات طويلة في رحلة العودة لمنازلهن. وتحدث المواطن/ عبدالرحمن العوفي عن نفس المعاناة وتلك المشقة التي تواجه بناتهم في حي أخر ، حيث قال تضطر ابنتي ومعها عدد من بنات الحي للخروج من المنازل في حدود الساعة السادسة صباحاً رغم قسوة البرد والظلام شبه الدامس في انتظار باص المدرسة والذي لا يتوقف إلا ثواني معدودة ثم يتحرك حتى وان لم يصعد سوى طالبة واحده! وقد تم التواصل أكثر من مرة مع مكتب التعليم بمحافظة الحناكية إلا ان الردود صادمة وهي: لا يوجد لدينا أي حلول ممكنه! كذلك عبر المواطن/ محمد العوفي ، عن المعاناة نفسها قائلاً أن هذه المعضلة تواجه الغالب من طالبات المدارس في مركز النخيل وبعض الأحياء المحيطة بالمحافظة والتي لم نجد حل لها من قبل مكتب التعليم رغم ايصالنا لهم هذه المعاناة بشكل مباشر أو عن طريق التواصل الهاتفي مع بعض مسؤولي النقل. وحيث أن آراء المواطنين جميعهم تتمحور حول هذه المعضلة. تواصلت “أضواء الوطن”- مع بعض سائقي الباصات بمركز النخيل حيث أكدوا حقيقة ما تحدث عنه المواطنين حول هذه المعاناة وقد ذكر البعض منهم أنه يتحرك في مهمته مباشرة من صلاة الفجر ويضطر إلى قطع مسافة تصل إلى أكثر من (١٢٨)كم ذهاباً وإياب ، رغم قرب المدارس وذلك بسبب أنهم يضطرون إلى المرور على عدة أحياء متباعدة ومتفرقة الاتجاهات.

مشاركة :