محادثات فيينا تدعم إطلاق حوار سياسي بين السوريين... واستمرار الخلاف حول مصير الأسد

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

إختتمت في فيينا المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في سوريا بالاتفاق على عقد لقاء جديد خلال نحو شهر لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في هذا البلد المضطرب. ورغم بزوع بوادر أمل في التوصل لحل نهائي، إلا أن الخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد لا يزال قائما. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد عزم موسكو مواصلة العمل لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار مؤكدا أن مستقبل سوريا سيحدده السوريون أنفسهم، وهذا ينطبق على مصير الأسد، بموازاة العملية السياسية. بدوره وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إنه رغم الخلافات بشأن مصير الأسد إلا أنه تم تحقيق تقدما في الاجتماعات الحالية مقارنة بالاجتماعات التي جرت قبل إسبوعين مضيفا: إن الوضع في سوريا بات يجذب المقاتلين الأجانب، فهم يأتون من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى داعش والنصرة وغيرها، ولكن الأكثرية ينضم إلى داعش لأنها تحارب ضد الأسد، وستستمر، إن الطريقة الافضل لحل هذه المشكلة هي أن يعي بشار الأسد أن بإمكانه حماية بلاده وأن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، والسماح لجميع الدول المنطقة في محاربة داعش. وفي السياق نفسه، جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تصريحاته حول إصرار المملكة السعودية على تنحية الأسد، قائلاً إن العملية السياسية يجب أن تفضي إلى إزاحته، وإن لم يحدث هذا الأمر فإننا سنواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة. وبحسب بيان مشترك أصدرته الأمم المتحدة نيابة عن الأطراف الـ19 المشاركة في المحادثات، فقد تم الاتفاق على عقد مفاوضات بين الأطراف السورية المتنازعة بهدف الوصول إلى مرحلة تشكيل حكومة إنتقالية، تحدد جدولا زمنيا لكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات خلال18 شهرا. موفدتنا إلى فيينا أندريا هاجاغوس: مأساة باريس طغت مما لا شك على الاجتماع هنا في فيينا أيضا، ولكن المشاركون أكدوا أن ما حدث سيجعلهم أكثر قوة في محاربة الإرهاب بطريقة مشتركة وحازمة.

مشاركة :