احتفل المجلس الأعلى للبيئة بيوم الحياة الفطرية الخليجي والذي جاء هذا العام تحت شعار "الحياة على الأرض"، الذي يصادف 30 ديسمبر من كل عام بهدف تعزيز التنسيق والتعاون الخليجي في مجال البيئة والمناخ.   وبهذه المناسبة أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة حرص سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة على تنفيذ التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الداعية للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحماية الإنسان وتعزيز التعاون مع الدول الداعمة للتنمية المستدامة.   وقال إن هذا اليوم يجسد الوحدة الخليجية والجهود التي تقوم بها دول مجلس التعاون تنفيذا للتوجهات البيئية والسياسات والمبادئ التي يرسمها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتكون مسارا ومنهجا تبنى عليه الخطط والمشاريع المستقبلية، وفق مبدأ المحافظة على البيئة والحياة الفطرية.   وأشاد بالمنجزات التي حققتها دول مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات البيئية، لتكون أنموذجا يحتذى به دوليا في مجال التعاون والتنسيق الإقليمي، ودليلا واضحا على حرص دول المجلس على الوفاء والالتزام بالمعاهدات المناخية والبيئية، والتي تجلت في إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن التزام مملكة البحرين بتخفيض الانبعاثات وإزالة الكربون ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة في المؤتمر السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP 26)، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، ومضاعفة أشجار القرم حتى 2035.   وأكد المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن مملكة البحرين دعمت المبادرات الأربع الرئيسية المتمثلة في مبادرة التحالف العالمي للمحيطات، والتعهد العالمي بشأن غاز الميثان ومبادرة الحكومة الخضراء ومبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وذلك بهدف حماية الحياة الفطرية والثروات الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.