كان لدى نشطاء الحفاظ على الحيوانات سبب للابتهاج بعيد الميلاد هذا العام، بعد أن شوهد أحد الخفافيش الكبيرة المعروفة في بريطانيا في سبات في ساسيكس. ويُعتقد أنه أكثر الحيوانات انفرادا في البلاد، فقد شوهد الخفاش ذو أذن الفأر الأكبر، الملقب بـ "Lonely Joe"، لآخر مرة في عام 2019. وكانت المخاوف تتزايد حول مصير هذا النوع، حيث يُعتقد أنه آخر ناج في المملكة المتحدة. وذكرت "ديلي ميل" يوم الأربعاء أنه رُصد أكثر الحيوانات وحدة في البلاد خلال عيد الميلاد. وبدأ الآن البحث عن شريك لـ Lonely Joe. وطُلب من عشاق الحيوانات البحث عن الخفافيش الكبيرة، وهي الأكبر من بين 11 نوعا من الخفافيش البريطانية، والتي يمكن أن تمتد أجنحتها إلى ما يقرب من 50 سم (20 بوصة) أثناء الطيران. واكتشف الذكر الانفرادي لأول مرة في عام 2002. ويعتقد أنه ولد في ذلك العام، ما يجعله يبلغ من العمر 20 عاما تقريبا الآن. ومع ذلك، بالنسبة لنوعه، فهو في الواقع ليس بهذا العمر، حيث يمكن أن تعيش الخفافيش ذات الأذنين الكبيرتين لمدة تصل إلى 35 عاما. وفحص بعناية مرة واحدة في عام 2007، ووجد أنه يتمتع بصحة جيدة، وفقا لصحيفة الغارديان، لكن فحص أعضائه الجنسية أظهر أنه كان خاملا على الإطلاق. وللعديد من فصول الشتاء، كان يمارس السبات في النفق المظلم المهجور نفسه في ساسيكس. ويجري الاحتفاظ بموقعه الدقيق في السر، لأن إزعاج الخفافيش في منتصف السبات يمكن أن يهدد حياة هذا النوع. وبينما يظل Lonely Joe معلقا بلا حراك في مخبأه لمدة خمسة أشهر تقريبا كل شتاء، ما يزال مجهولا أين يقضي بقية العام. ونظر الباحثون في وضع علامة عليه، لكنهم قرروا خلاف ذلك لعدم إزعاجه. وحقيقة أنه يطير في الليل فقط هي مشكلة أخرى، حيث تستخدم هذه العلامات بشكل أساسي على الطيور المهاجرة وتعمل بالطاقة الشمسية. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :