ديفيد دي خيا: أنا سعيد حقًا في مانشستر يونايتد

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يشعر ديفيد دي خيا بـ«سعادة حقيقية» في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتوجه بالشكر للمدير الفني لويس فان غال ولجماهيره لمساعدته على الاستقرار بعد الانهيار الدراماتيكي جراء مسألة انتقاله إلى ريال مدريد. وكان حارس المرمى الإسباني، البالغ من العمر 25 عامًا، قد ابتعد عن المشاركة في فريق يونايتد الأساسي تحت المدرب الهولندي لويس فان غال، في بداية الموسم أثناء محاولته الانتقال إلى إسبانيا، لكن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية. وكان مستقبل دي خيا غير مؤكد في البداية، لكن فان غال أعاده إلى الفريق، ووقع على عقد جديد مع فريق مانشستر يونايتد يمتد حتى عام 2019. وعلى الرغم من أن التقارير تشير إلى أن الصفقة الجديدة تتضمن بند إبراء ذمة يمكن أن يحركه ريـال مدريد في المستقبل، فإن دي خيا يصر على أنه يستمتع بالحياة في أولد ترافورد. وقال دي خيا: «شعرت في تلك اللحظة بأن تمديد عقدي مع مانشستر يونايتد هو أفضل شيء يمكنني القيام به». وأضاف: «أنا سعيد حقا الآن، في أحد أكبر الأندية في العالم، حيث أشعر بالحب من قبل الجماهير. لم يخذلني أحد أو يخيب آمالي. هذه هي الأشياء التي تحدث. يجب أن نتطلع إلى الأمام، وأنا سعيد جدا الآن». وتابع: «خلال فترة الانتقالات، يمكن أن يحدث أي شيء، ويمكن أن يتغير كل شيء في دقيقة واحدة. كرة القدم هي شيء من هذا القبيل. كان هناك لحظات صعبة، ولحظات غريبة، لكنها تساعدك على النضج، وعلى أن تكون أقوى». ووصف دي خيا المدير الفني فان غال بأنه «صارم وقوي»، لكنه أيضًا «مهرج»، وقال دي خيا إنه تمتع بعلاقة طبيعية مع المدير، رغم رحيله الذي كاد يتم. ومضي دي خيا يقول: «منذ اليوم الأول من عودتي إلى الفريق، وبعد كل ما حدث، أعطاني فان غال الكثير من الثقة، وأخبرني أنني سألعب، وأنه ينبغي علي الاسترخاء ومواصلة ما كنت أفعله في السابق». وأضاف: «إنه مهرج، ويقول الكثير من النكات. يفعل شيئًا بين الحين والآخر لمواصلة الحالة المزاجية الجيدة. لكننا نتحدث في معظم الأوقات عن كرة القدم». وتوجه دي خيا بالشكر أيضًا إلى جماهير مانشستر يونايتد لمساعدته على الاستقرار في الفريق الأول. وأوضح: «كانت المباراة الأولى لعودتي - رغم كل ما حدث - رائعة». وتابع: «الطريقة التي استقبلني أولد ترافورد بها تشيب لها الرؤوس. من الصعب للغاية وصف ما كان في ذلك اليوم. وأنا حقا أقدر ذلك».

مشاركة :