أكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري أن الوضع في الإقليم ما زال يبعث على القلق الشديد خاصة مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، منوهًا بأن ظهور المتحورين "دلتا – وأوميكرون" خلال العام الجاري يعد رسالة واضحة بأن فيروس كورونا المستجد لم ينته بعد. وقال المنظري – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط اليوم عبر الاتصال المرئي – : إن الجائحة على الصعيد العالمي أودت حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص، وإصابة ما يزيد على 270 مليون شخص، مرجحًا أن يكون إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس في بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من 314 ألف حالة وفاة قبل انقضاء هذا العام. وشدد على أنه لن يتم التمكن من وقف انتشار متحور "أوميكرون" إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من الفيروس أكثر من أي وقت مضى، لافتًا الانتباه إلى أن هناك 14 دولة من إقليم شرق المتوسط أبلغوا عن وجود "أوميكرون" حتى الآن. وأوضح المدير الإقليمي أن هناك عدم إنصاف في توزيع اللقاحات، الأمر الذي يهدد العديد من السكان المعرضين للخطر الشديد والضعفاء في إقليم شرق المتوسط، مشيرًا إلى أنه تم إعطاء -حتى الآن- أكثر من 8.5 مليارات جرعة على الصعيد العالمي، وما يزيد على 500 مليون جرعة في الإقليم.
مشاركة :