إعلان كردي عن إحباط مخطط إرهابي لـ«داعش» استهدف أربيل

  • 11/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، أمس، عن إحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش استهدف فيه مدينة أربيل. وقال المجلس إن القوات التابعة له ألقت القبض على مجموعة إرهابية تابعة للتنظيم مكونة من ثلاثة أعضاء في كركوك كانت تعد لتنفيذ عملية إرهابية في مدينة أربيل، وهم مسؤولون رئيسيون عن العمليتين الانتحاريتين اللتين استهدفتا قضاء دبس (غرب كركوك) في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ونشر المجلس شريطًا مصورًا لاعترافات أعضاء المجموعة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه تتضمن اعترافاتهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي داخل أربيل، وكيفية تلقيهم تدريبات على صناعة العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات من قبل التنظيم داخل قضاء الحويجة (جنوب غربي كركوك). واعترف جاسم محمد عطية مطر المعروف باسم «مهند» (21 عامًا)، وهو عربي القومية من أهالي قضاء الحويجة، ويقطن في كركوك حاليا بأنه انتمى إلى التنظيم في عام 2014، وأخذوا منه البيعة في الحويجة، قبل أن يتلقى تدريبات خاصة بصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ في المدينة على يد القيادي في «داعش» المدعو آراس سعيد فرج مجيد البرزنجي الملقب بفلاح الكردي الذي قُتل قرب الحويجة في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال عملية استخباراتية لقوات مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان بمساندة من طيران التحالف الدولي، الذي أرسله إلى كركوك مسؤولا عن التنظيم هناك. وأضاف مطر أن الخطة كانت تتضمن إرسال انتحاري لتفجير نفسه في قضاء دبس، وآخر يقوم بعملية يفجر نفسه في مبنى محكمة كركوك. وذكر أنه تسلم مبلغًا ماليًا قدره 18 ألفًا و500 دولار لشراء شاحنة تحمل رقم السليمانية، وتفخيخها قبل تفجيرها في عاصمة إقليم كردستان. وقال العضو الآخر في المجموعة الإرهابية ويدعى بشار محمود نايف علي العبيدي الملقب بـ«عبدو» (21 عامًا)، وهو طالب في المرحلة الأولى من كلية العلوم السياسية في جامعة تكريت، إنه بايع التنظيم في فبراير (شباط) الماضي على يد شخص اسمه أبو حسن حوله إلى فلاح الكردي، الذي علّمه صناعة العبوات والتفخيخ قبل أن يرسله إلى كركوك كعنصر استخبارات في التنظيم. أما العضو الثالث في المجموعة، فيدعى إحسان أحمد علي جاسم الجبوري (38 عامًا) من أهالي الحويجة ويسكن كركوك حاليًا. وهو موظف في جامعتها ويعمل كذلك في مجال الحوالات المالية، فاعترف بأنه انتمى إلى «داعش» قبل نحو ثلاثة أشهر. كُلف من قبل أحد قيادي التنظيم المدعو أبو زهراء، عبر شقيقه المقيم في الحويجة، بمهمة تسليم مبالغ مالية لشراء سيارة من أجل تفخيخها وتفجيرها لاحقا في أربيل.

مشاركة :