يقول الخبراء إن الإبر الصينية استخدمت عبر آلاف السنين لتحسين المظهر الخارجي. وهي تعمل من خلال توليد ما يسمى بالرضح المجهري الإيجابي على البشرة (عملية شبيهة بما يحدث للعضلات خلال التمارين الرياضية) وهذا يحفز قدرة الخلايا الليفية ويزيد إفراز الكولاجين، مما يحسن تناغم البشرة واختفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة عن الوجه. كما تقلل العملية من ترهل البشرة وتضفي توهجا شبابيا عليها. وتتميز الإبر الصينية بتأثيرها الفريد على معالجة اختلال توازن الجسم، والذي يؤدي إلى انتفاخ الجلد وتعرضه للجفاف، مما يعني أن هذا العلاج ضروري للحصول على نتائج طويلة الأمد. وعملية تجديد شباب البشرة بالإبر الصينية تشمل وخز إبر دقيقة بسماكة شعرة الرأس على امتداد نقاط معينة من الجسم والرأس والوجه. وعلى النقيض من البوتوكس والعمليات الضارة الأخرى، فإن الإبر الصينية التجميلية لا يوجد لها آثار جانبية. وتشمل هذه الخطة العلاجية 10 جلسات على امتداد خمسة أسابيع، يعقبها علاج شهري للمحافظة على النتائج. ومن الواضح أننا غالباً ما نعتبر أن الإبر الصينية ليست الوسيلة الملائمة للتخلص من البثور وحب الشباب، ونفكر بدلاً من ذلك باستخدام مواد مطهرة مثل بروكسيد البنزويل وحمض السليسليك. ويجادل الخبراء بأن العلاجات الاستوائية تعالج الأمور السطحية فحسب ولا تؤثر على الجوهر أو ما يحدث في الداخل. ويصفون البثور بأنها عبارة عن مؤشر خارجي على التوازن الذي يحدث في داخل الجسم. وعند إصلاح هذا التوازن، فإنك تستطيعين أيضاً منع ظهور البثور مستقبلاً. ونظراً لأن الإبر الصينية تعالج جذور مشكلة البثور، مثل الخلل في عملية الهضم، أو النشاط البطيء للجهاز اللمفاوي في الجسم، فإن العلاج يتباين من شخص لآخر. ويستخدم اللسان والنبضات لتحديد مجرى العلاج والأماكن التي يتم فيها وخز الإبر. وفي حال حدوث تغيرات في عملية الهضم، فإن الأعشاب والزيوت الأساسية تعتبر مكونات إضافية مهمة في العلاج. ويوصي الخبراء بعمل 12 جلسة إبر صينية للتخلص من مشكلة البثور بصورة جذرية. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.
مشاركة :