الآلية المحدثة للإشارة الضوئية تعتمد على المتوسط اليومي للحالات

  • 12/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) أن الحس المسؤول والوعي المجتمعي هو المكمل للقرارات الصادرة عن الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا، فالالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها ركيزة مهمة لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات في إطار الخطط الموضوعة للتصدي للفيروس والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، لافتًا إلى أهمية الإقبال على التطعيم لكل الفئات العمرية المؤهلة دعمًا لجهود الحملة الوطنية للتطعيم، وضرورة إكمال الجرعات المطلوبة وأخذ الجرعة المنشطة في وقتها المحدد في ظل الانتشار العالمي للمتحور الجديد (أوميكرون). وجدد المانع التذكير بأن الآلية المحدثة للإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، والذي على أساسه يتم فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين، تعتمد على المتوسط اليومي لعدد الحالات في العناية المركزة، والتي لم تشهد مملكة البحرين فيها أي زيادة في الأيام الماضية. وأكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، أن المؤشرات على المستوى العالمي والوطني والمبنية على عدد حالات الوفاة من بين الحالات القائمة وتلك التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في المستشفى والدخول للعناية المركزة، تؤكد أن المتحور الجديد (أوميكرون) وإن كان سريع الانتشار إلا أن مضاعفاته أقل من المتحورات السابقة لفيروس كورونا، خصوصًا عند الحالات القائمة الحاصلة على الجرعة المنشطة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا. وأكدت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي، عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، استمرار الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا على كل الأصعدة، موضحةً أن مملكة البحرين تحرص في مختلف مراحل التعامل مع الفيروس على الاستناد إلى منهجية علمية لدعم القرارات الصادرة من الجهات المعنية بما يرفد الجهود الوطنية ويدعم حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. وقالت السلمان إن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) يتابع بشكل مكثف على المستوى العالمي والوطني التطورات بشأن الفيروس خاصة في ظل ظهور المتحور الجديد (أوميكرون)، مشيرةً إلى أنه عند مقارنة المتحور الجديد بالمتحورات الأخرى نجد أن الحالات القائمة التي تطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في العناية المركزة خلال 10 أيام في ذروة المتحور (دلتا) كانت تصل إلى 1000 حالة، بينما مع ظهور المتحور (أوميكرون) نجد أنه لا توجد أي حالة يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في العناية المركزة ، وهذا ما يؤكد أن المتحور الجديد وإن كان سريع الانتشار إلا أن مضاعفاته ليست بدرجة المتحورات الأخرى، خاصة بين الحاصلين على كامل جرعات التطعيم المضاد لفيروس كورونا والجرعات المنشطة منه، مؤكدة على أهمية الجرعة المنشطة في رفع الاستجابة المناعية للجسم. وأكدت الدكتورة جليلة السيد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية فاعلــية الجرعة المنشطــة من التطعيم المضاد لفيــروس كورونا (كوفيد-19) في رفــع الاستجــابة المناعيــة للجســم في ظل التــحورات الجديدة للفيروس.

مشاركة :