أكد مواطنون أن قلة الوعي والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل البعض أدى إلى ارتفاع منحنى الإصابات، ما قد يؤدي إلى رفع الإجراءات الاحترازية وتشديدها. وطالبوا الجميع بضرورة أخذ الجرعة التنشيطية للحد من ارتفاع الحالات، مع ضرورة التزام الجميع بتعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة.موجة قويةوبيّن عبدالله الدحيم، أن استمرار إهمال التدابير الاحترازية قد يعيدنا إلى إجراءات أكثر شدة وتطبيق أمور نحن لا نرغب بها وكنا متذمرين منها، مضيفا إن البعض أهمل الاحتياطات رغم وجود موجة قوية من المتحور على مستوى العالم. مؤكدا أنه يجب تطبيق جميع التوصيات، التي تأتي من قبل الجهات المسؤولة، وأن يحرص الجميع على ارتداء الكمامات في جميع الأماكن، وكذلك الحرص على التباعد الآمن.ارتفاع الحالاتوقال إبراهيم عبدالرحمن، إن قلة الوعي والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل البعض أدى إلى ارتفاع منحنى الإصابات، ما قد يؤدي إلى رفع الإجراءات الاحترازية وتشديدها. وطالب الجميع بضرورة أخذ الجرعة التعزيزية للحد من ارتفاع الحالات، خصوصا لمَن كانت جرعتهم الثانية قبل أكثر من 6 أشهر. وأضاف إنه يجب على الجميع اتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة. وعي ذاتيوأشار عبدالله يوسف، إلى أن ارتفاع حالات كورونا يعود إلى الإهمال في تطبيق الإجراءات الاحترازية وكثرة التجمعات، التي ليست لها فائدة. مضيفا إنه من المتوقع أن يعود الوضع إلى ما كان عليه في بداية الجائحة. مؤكدة أهمية تكاتف الجميع من أجل ألا نعود إلى ما كنا إليه، وأن خطأ فئة قد يؤثر على الجميع. مشددا على ضرورة أن نتعامل مع المرحلة الحالية بوعي ذاتي واستشعار الخطر، الذي قد يحصل حيال هذا الأمر. وبيَّن أن تحصين الأطفال كان خطوة مميزة لأنهم الأقل وعيا. وكذلك يجب أن يحرص الجميع على أخذ الجرعة التنشيطية، التي تعتبر من أهم الأسلحة ضد الفيروس.جولات تفتيشيةمن جهتها، أكدت «صحة الشرقية» استمرار الجولات الميدانية والرقابية على المجمعات والمنشآت الصحية الخاصة والحكومية للوقف على التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من المتحور لفيروس كورونا. مشيرة إلى أنها سوف تواصل جولاتها التفتيشية والرقابية عبر لجنة ضبط السلوكيات والمتسوقين السريين للجنة. فيما أكد مدير التواصل والعلاقات بصحة الشرقية مطلق الجلعود ضرورة المسارعة بتلقي الجرعة التنشيطة للحماية من الإصابة لكل أفراد المجتمع، ولبس الكمامة ونظافة اليدين وعدم المصافحة وتهوية الأماكن والالتزام الكامل بالحجر والعزل في حال ظهور أعراض وعدم مخالطة الآخرين.توزيع الهداياوأكد الجلعود أهمية تلقي الجرعة للفئة العمرية من «5 - 11» عاماً باللقاحات المضادة للفيروس، ويأتي ذلك ضمن الخطة الوقائية لحماية أطفالنا من المتحورات والمضاعفات، حيث استعدت مراكز اللقاح لاستقبال الأطفال وتهيئة المكان لهم بالرسومات الكرتونية وبتوزيع الهدايا. وذكر أن الجرعة التنشيطية متاحة بجميع مراكز اللقاحات بالمنطقة الشرقية والحجز عبر تطبيق «صحتي» أو «توكلنا».