رعى محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح الحفل الذي اقامته بلدية المحافظة تكريماً لرئيس وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة ظهران الجنوب بمناسبة إنتهاء الدورة الثالثة من أعمال المجالس البلدية وقد بدء الحفل الذي حضره رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ومشايخ وأعيان المحافظة بآيات من الذكر الحكيم. تلا ذلك كلمة رئيس البلدية الدكتور حزام بن قبلان رفع خلالها الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على الدعم اللامحدود للقطاع البلدي من قبل الحكومة الرشيدة أيدها الله، كما ثمن بن قبلان الدور الكبير للمجلس البلدي في الارتقاء بالخدمات البلدية في المحافظة من خلال التعاون التام مع البلدية في تنفيذ استراتيجية وخطط مدروسة قائمة على رؤية وأهداف تحققت بفضل العمل بروح الفريق الواحد وقال أن تكريم رئيس المجلس وأعضاء المجلس جاء تقديراً للجهود التي بذلوها وعرفاناً للشراكة المثمرة مع المجلس خلال السنوات الماضية مما ساهم في خدمة الصالح العام، بالإضافة إلى قيام المجلس بإيجاد قنوات للتواصل مع المواطنين والوقوف على حاجاتهم واهتماماتهم وآرائهم. كما تمنى بن قبلان لهم التوفيق، واستكمال المسيرة التي بدأت في مساندة البلدية في جهودها الرامية إلى تعزيز الخدمات المقدمة للسكان، بما يحقق طموحاتهم ويدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠م، لعمل كل ما من شأنه راحة المواطنين وتحسين مستوى جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر . بعد ذلك كلمة رئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب عوض فرحان الوادعي رفع خلالها الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن منحوهم الثقة لخدمة الوطن الغالي من خلال العمل في المجالس البلدية ،واستعرض الوادعي منجزات المجلس البلدي ومبادراته خلال الدورة الثالثة والشراكات المجتمعية مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية وقال أن البلدية والمجلس على الرغم من شح المشاريع الا أن هناك مشاريع نوعية نفذت لعل أهمها إكمال منتزه القو والمركز الحضاري بالقو شمال المدينة وحديقة كتام وممشى الديوانية وسفلتة أحياء الرحيبين والنسيم ومخطط الملك عبدالعزيز والحمرة وطريق الملك خالد الدولي وإكمال مشروع الطريق الدائري الشرقي وإنجاز مبنى سكن العمال بالإضافة إلى مشروع المدخل الجنوبي للمحافظة وتطوير العمل بالمدخل الشمالي بما يتناسب مع المشهد الحضري للمحافظة وإكمال مشروع السوق القديم وسفلتته بالكامل وتنظيم مداخل السوق ومخارجه والعمل على ربط القرى بالأحياء كطريق الملحة بمخطط النهضة والمجزعة بالشط والحمراء بدار العرق. وأضاف أن من أهم ماركز عليه المجلس هو تطوير الساحة الشعبية وسط المحافظة بحيث انجز 70٪ من المشروع باقامة مركز الاحتفالات وما يحتويه من مواقف ومجالس ضيافة واستقبال وصالات اجتماعات وتدريب ومدرجات ومنصة لكبار الزوار وساحة مفتوحة وممشى وقال أن المرحلة الثالثة تقوم على إكمال المسطحات الخضراء وإقامة مشاريع ترفيهية وجلسات عائلية وجزيرة وسطية لرياضة المشي والدراجات وربط الجهة الشمالية مع الساحة وإزالة المسرح القديم الذي إنتهى عمره الافتراضي وأشار أن من أهم منجزات المجلس تسليم مخطط ياسمين ظهران الجنوب للإسكان والبالغ عدد قطع أراضيه 450تقربباً تم بناء ما يزيد على 90٪ منها وأيضاً موافقة الوزارة على إعتماد مخططي الرحبة والثويلة والتي يزيد عدد قطع الأراضي بهما على 1600أرض والتي سوف تغطي معظم احتياجات سكان المحافظة ، كما خصصت البلدية والمجلس البلدي موقع لمشروع المراكز الشبابي موقع حديقة الخيمة السابق الذي يأتي ضمن مشروع المشهد الحضري الذي وجه بتنفيذه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وأضاف أن معظم طلبات المواطنين من خدمات السفلتة والإنارة تم تغطيتها والمتبقية تم جدولتها وفق برنامج وضعه رئيس البلدية الدكتور حزام بن قبلان وأضاف قائلاً أن من أهم مبادرات المجلس والبلدية تنفيذ ديوانيات في الأحياء كديوانية المتقاعدين وديوانية الفرق التطوعية ومبادرة الساحات البلدية والتي تجاوز عددها 16ساحة بلدية في مختلف أحياء وقرى ظهران الجنوب ومبادرة تخصيص مواقع لإنشاء مشتلين بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة ارامكو لاستزراع أشجار القرض والسدر وإعادة صيانة منتزه العشة ومنتزه الرحبة ومبادرة المحافظة على المواقع الأثرية والتراثية بالشراكة مع فريق سمو ظهران الجنوب التطوعي وجمعية بلدة ظهران الجنوب القديمة وفرع وزارة السياحة بعسير والتي كان من نتاجها إعادة تأهيل بعض القرى والمواقع الأثرية وكشف الوادعي أن المجلس عمل خلال دورته الثالثة بالتعاون مع البلدية على محاولة اعتماد مشاريع مختلفة تزيد قيمتها على 100مليون ريال من خلال مقابلة قيادات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ولقاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وأمين ومسؤولي أمانة منطقة عسير ووضع خطة واضحة لاعتماد تلك المشاريع وفق دراسات علمية مدروسة ومحاولة تعويض المحافظة بتلك المشاريع نظير ما فقدته بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها وسحبت على إثرها العديد من المشاريع الأساسية بالإضافة إلى خطة لتطوير الخدمات البلدية في مركز الغايل الذي نقلت خدماته البلدية من بلدية الربوعة الى بلدية ظهران الجنوب وما يشكل ذلك من ضرورة تخصيص مشاريع متكاملة لهذا المركز الهام من حيث كثرة عدد سكانه وكبر مساحته وموقعه الاستراتيجي. كما عمل المجلس مع البلدية على تطوير الجانب الاستثماري باستقطاب رؤوس الاموال والشركات والمؤسسات التجارية كاسواق عبدالله العثيم وبنده بالتعاون مع رئيس البلدية وقسم الإستثمار الذين تميزوا في إعادة صياغة الفكر الاستثماري في البلدية وقال الوادعي أن هناك عمل سيرى النور قريباً يضم إنجازات البلدية والمجلس واهم الصعوبات التي واجهتهم ، وفي ختام الكلمة ثمن الوادعي الدعم الكبير والمباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير للبلدية وللمجلس من خلال اللقاءت المباشرة ومتابعة سموه لجميع المشاريع البلدية في المحافظة كما شكر الوادعي محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح ورئيس البلدية الدكتور حزام بن قبلان ومشايخ القبائل والأهالي والفرق التطوعية وجميع منسوبي بلدية ظهران الجنوب والزملاء الإعلاميين على ما وجدوه من تعاون تام منهم مما كان له الأثر الكبير في اختيار المجلس البلدي كأحد المجالس البلدية المتميزه على مستوى المملكة وحصول بلدية ظهران الجنوب على درع التميز البلدي على مستوى منطقة عسير . وقدم الوادعي اعتذاره لجميع من تعذر وتأخر تقديم الخدمة لهم بسبب شح المشاريع خلال دورة أعمال المجالس الثالثة والتي أدرجت ضمن خطة البلدية للعام الجاري، بعد ذلك سلم المحافظ القرقاح ورئيس البلدية الدكتور حزام بن قبلان الدروع التذكارية على رئيس وأعضاء المجلس البلدي بظهران الجنوب ، بدوره أثنى محافظ ظهران الجنوب على الدور الكبير للمجلس البلدي في تطوير وتسارع التنمية في محافظة ظهران الجنوب نتيجة اخلاصهم وتكاتفهم وعملهم بروح الفريق الواحد مع البلدية وتمنى القرقاح استمرار أعضاء المجلس في خدمة المحافظة حتى وإن كانوا خارج الإطار الرسمي فذلك واجبهم تجاه أهالي هذه المحافظة الغالية.
مشاركة :