قال "أنتوني فاوتشي" كبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض إن الدراسات المبكرة أظهرت أن متحور "أوميكرون" أقل خطورة من سلالة "دلتا"، رغم قابليته للانتقال على نطاق واسع. وصرح "فاوتشي" للصحفيين في البيت الأبيض، بأن البيانات مشجعة للغاية لكنها لا تزال أولية، لذا من الضروري توخي الحذر في التعامل مع المتحور الجديد. وحذر خبير الأمراض المعدية من أن التزايد المستمر في إصابات "أوميكرون" يمكن أن يضغط على بعض أنظمة الرعاية الصحية، حتى وإن كانت معدلات دخول المستشفيات بسبب المتحور الجديد أقل من المتوسط. وألقى "فاوتشي" الضوء على دراسة أجرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إذ أظهرت أن خطر دخول المستشفى بسبب عدوى "أوميكرون" يمثل حوالي 40% من الخطر الذي يشكله متحور "دلتا". وشدد خلال المؤتمر الصحفي على ضرورة حصول المواطنين على لقاح "كورونا"، لتجنب خطر الإصابة بأي مرض شديد من أي متحور منتشر، فيما حث الحاصلين على اللقاح على تلقي الجرعات المعززة. وفيما يتعلق بمعدلات الإصابة لدى الأطفال، أشار "فاوتشي" إلى أن المزيد من الأطفال يصابون بمتحور "أوميكرون"، ولكن لم يتحدد بعد مدى تأثير المتحور الجديد على الأطفال. وعن فاعلية اللقاحات الحالية، أوضح مستشار البيت الأبيض أن "أوميكرون" يظهر درجة من التهرب المناعي من الأجسام المضادة، بما في ذلك الموجودة في اللقاحات الحالية، لكن الجرعات المعززة توفر المزيد من الحماية.
مشاركة :