عقدت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) اليوم بمقر جامعة الدول العربية اجتماعًا تشاوريًا مع الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الإنسان السفير طلال المطيري، ومشاركة الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة، وأعضاء لجنة حقوق الإنسان العربية برئاسة المستشار جابر المري، كما شارك في الاجتماع ممثلو عدد من الأطراف في الميثاق، وهم: "المملكة العربية السعودية، مصر، الكويت، ليبيا، الجزائر، فلسطين، قطر، العراق، السودان، البحرين، الاردن". وأكد السفير المطيري في تصريح له في ختام الاجتماع، أهمية دور هذه اللجنة بوصفها آلية عربية ضمن آليات منظومة حقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، معربًا عن أمله في أن تمارس لجنة حقوق الإنسان العربية دورها في ترسيخ ما ورد في الميثاق العربي لحقوق الإنسان. من جانبه, نوَّه المستشار جابر المري بأهمية هذا اللقاء التشاوري للجنة حقوق الإنسان العربية مع ممثلي الدول الأطراف بصفته نهجًا سنويًا ثابتًا نحاول تأسيسه في تجسيد العلاقة ما بين اللجنة والدول الأطراف، مؤكدًا أن العلاقة الوحيدة المعروفة حتى الآن تقتصر فقط على أوقات مناقشة تقارير الدول الأطراف. وأوضح المري أن هذه العلاقة ستكون أكثر قربًا إلى روح الميثاق لو تكررت بين آونة وأخرى للتشاور في جملة من القضايا ذات الطابع الوظيفي لعمل اللجنة، مشيرًا إلى أن الاجتماع ركز على مناقشة قضايا داخلية لها علاقة بالتعاون والشراكة بين اللجنة والدول الأطراف. مما يذكر, أن لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) هي لجنة منبثقة من الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته القمة العربية في تونس عام 2004م، ودخل حيز النفاذ في 2009م بعد أن صادق عليه 7 دول عربية، وبلغ عدد الدول المصادقة عليه حتى الآن 16 دولة عربية. // انتهى // 16:39ت م