تحت العنوان أعلاه، كتبت فريزة باتسازوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استمرار متوقّع للحرب الباردة بين روسيا والغرب الأطلسي وفق أكثر السيناريوهات تفاؤلا. وجاء في المقال: أكدت روسيا أن المشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، قد تجري في العاشر من يناير. وسوف يجري خلال الاجتماع بحث المسألة الأوكرانية ومراقبة التسلح. وقبل ذلك، كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن عن قرار عقد اجتماع لمجلس الناتو وروسيا في الثاني عشر من يناير. وعلى ذلك، علق النائب الأول لرئيس مركز التقنيات السياسية، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد أليكسي ماكاركين ، فقال لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "ستكون المفاوضات صعبة للغاية. النقطة الأساسية فيها هي مسألة ضمان عدم توسع الناتو في أوكرانيا وجورجيا. طلبت روسيا هنا إلغاء نتائج قمة بوخارست للعام 2008. وهذا غير مقبول بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، لأن الحديث يدور عن تثبيت قانوني. يمكن مناقشة قضايا أخرى، مثل الصواريخ والمناورات وما إلى ذلك". ووفقا لـ ماكاركين، هناك خياران محتملان في هذه الحالة. أحدها أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق، حول مجموعة واسعة من القضايا أو حتى على تسوية كبيرة بين روسيا والغرب. بل يمكن أن تشمل التسوية بعض الأسئلة الأخرى، إضافة إلى تلك التي تم ذكرها في البداية. أما "السيناريو المتشائم فهو عدم التوصل إلى اتفاق، وأن يحاول كل طرف تحميل مسؤولية الفشل للطرف الآخر. وفي غضون ذلك، إذا فشلت المفاوضات، فإن مستوى عدم الثقة سيبلغ ذرى غير مسبوقة. علاوة على ذلك، حتى مع السيناريو الأكثر تفاؤلا، فإن "الحرب الباردة" سوف تستمر. ولكن في أطر معينة قابلة للتنظيم. في ظروف هذه الأطر، يمكن تحسين الثقة بين الطرفين. وثمة خيار آخر هو حرب باردة بلا أطر عمل أو ثقة". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :