أوشك عام 2021 على الرحيل، مودعاً معه أياماً طويلة مليئة بالمتاعب ومشاغل الحياة. وفي مستهل العام الجديد، تأمل الفتاة في الاحتفال باستقبال ليلة رأس السنة مع خطيبها بطريقة رومانسية ومميزة جداً يتبادلان فيها أجمل الأمنيات للسنة الجديدة، متمنيين أن يكون العام الجديد عاماً يجمعهما الله فيه بعش الزوجية الذي طالما حلما به. وبلقاء خاص لسيدتي مع العديد من الفتيات وسؤالهن عن خططهن في الاحتفال برأس السنة مع خطيبهن، تنوعت الإجابات والأفكار والأماكن... لكنهن جميعاً التقين على الرومانسية والدخول لعالم العام الجديد سوياً. قالت "نوران العسال" عن شكل احتفالها مع خطيبها في ليلة رأس السنة: "أحب أن يأتي خطيبي لمنزل الأسرة والاستمتاع بجو عائلي ومشاهدة التليفزيون والألعاب النارية من الشرفة، والتقاط صور لهذه الذكرى باعتبارها أول ليلة رأس سنة تجمعنا". و"نوران طارق" قالت: "أحب أن أخرج مع خطيبي وعائلته للاستمتاع بأجواء رأس السنة في الشوارع والميادين العامة وأخذ صور أمام شجرة الكريسماس وديكورات رأس السنة". أما "ماهينور علي" فهي تريد -بعد فترة انقطاع طويلة- الذهاب إلى السينما والاستمتاع بمشاهدة فيلم رومانسي، ولا سيما أن تكون أحداثه مواكبة لاحتفالات رأس السنة. "دنيا زياد" تريد أن تقضي هذا اليوم في أحد المراكز التجارية لشراء هدية تذكارية لخطيبها تذكره بها وبهذا اليوم المميز. أما "رحاب حسين" فهي تفكر خارج الصندوق، فهي تريد الخوض في تجارب جديدة مع خطيبها كركوب الخيل أو المشاركة معه في رحلة مع الأصدقاء للتخييم في الصحراء...فهذه فرصة لا تعوض للتأمل. "نورا رأفت" تريد قضاء اليوم في جو إثارة ومتعة، فهي تتطلع للذهاب للملاهي، أو أحد حدائق الألعاب والاستمتاع بالألعاب المشوقة، ففي هذه الرحلة مجال كبير لإخراج الطاقة السلبية لسنة كانت مليئة بالضغوط. "ندى إبراهيم" عملية جداً تريد أن تقضي هذا اليوم في شراء مستلزمات بيتها الجديد مع خطيبها للاستفادة من عروض ومزايا وخصومات المتاجر بمناسبة العام الجديد. "مريم أحمد" تمثل ليلة رأس السنة لها احتفالين، فبجانب الاحتفال بقدوم السنة الجديدة، يكون يوم ميلاد خطيبها... فهو حقاً يوم مميز. كل ما تريده هو أن تصنع لخطيبها حلوى رأس السنة وكعكة يوم الميلاد بيدها وتفاجئ خطيبها بها في منزل الأسرة مع الاتفاق المسبق مع أسرته فيكون هناك تجمع عائلي كبير يشهد مناسبتين هامتين.
مشاركة :