حصاد مباشر.. 10 نصائح لمستثمري الأسهم في 2022

  • 12/30/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

محمود جمال - مباشر: ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2021 والذي شهد عاصفة تضخم الأسعار حول العالم كأحد نتائج أزمة جائحة كورونا والممتدة إلى الآن من خلال انتشار متحوراتها والتي من المتوقع أن تظل مسيطرة بتداعياتها السلبية على أداء أسواق المال بالشرق الأوسط في مطلع العام الجديد.   أداء2021 وقبل طرح النصائح لمستثمري الأسهم للعام القادم، نلقى نظرة على أداء العام 2021 ، فبحسب إحصائية أعدها "معلومات مباشر"، فمنذ بداية العام الجاري وحتى جلسة الأربعاء الموافق 29 ديسمبر 2021، فإن أسواق المال بالمنطقة شهدت ارتفاعات قوية وجاء في مقدمتها سوق أبوظبي المالي الذي سجل أعلى مستوياته على الإطلاق بنسبة ارتفاع بلغت 66.11% مع اندفاع الأجانب والمؤسسات لاقتناص الفرص وهو أيضا السبب الذي دفع سوق الأسهم السعودية للصعود لأعلى مستوياته منذ أكتوبر عام 2014 ليتجاوز أيضا مستوى 11300 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 28.8%. كما سيطرت الارتفاعات على سوق دبي المالي الذي ارتفع أيضاً لأعلى مستوياته في 16 شهرا ليحصد مؤشرها زيادة سنوية بنسبة 26.88%. كما دفع اهتمام بعض المحافظ الخليجية والأجنبية باقتناص الفرص المؤشر الأول بسوق الكويت للارتفاع بنسبة 26.34%، كما ارتفع مؤشر سوق مسقط المالي بنسبة تتجاوز 13.14% ليصل أيضاً لأعلى مستوياته على الإطلاق، كما شهد مؤشر بورصة البحرين حركة نشطة حيث ارتفع مؤشره بنحو 20.3%، وزاد مؤشر سوق قطر 11.9%. وفي المقابل، استمر مؤشر البورصة المصرية في أدائه العرضي بين صعود وهبوط خلال العام الجاري في ظل عودة قطار المحفزات التي يتضمن أبرزها الطروحات القوية والتي تمثلت في شركة آي فاننيس والاعلان عن صفقات استحواذ سيادية بقطاعات استراتيجية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الدولية إضافة لتطبيق الخطط الهادفة لتنويع المنتجات أمام من يرغب استثمار أمواله لتتحول مؤشراته بذلك للاتجاه نحو الصعود مجدداً وتحقيق المستهدفات الفنية لأعلى والإنطلاق ليلحق بركب أسواق المنطقة. وفي ظل تلك الأجواء رصدت "مباشر" عشرة نصائح للراغبين في مواصلة استثمار أموالهم بالأسهم المدرجة ببورصات المنطقة خلال العام 2022، وفقا لمحللين. ربح مرضي بدورها، قالت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية لدى شركة "الحرية لتداول الأوراق المالية"، إنه يجب أولا لراغبي الاستثمار بالأسهم ببورصات الخليج ومصر خلال العام الجديد تحديد الفرصة المناسبة التي يستطيع تحقيق أرباح منها وتكون متناسبة مع قدرته علي تحمل المخاطرة ولا تجهد امكانياته المالية بحيث لا يستدين حتي يحقق الربح المرضي له. وأشارت إلى أن ذلك من الممكن تحديده بالاستعانة بخبراء أو مستشارين استثمار أو الإطلاق على تقارير شركات الأبحاث بشكل جيد ومن ثم إقرار قرار مناسب. وأكدت  أنه لاختيار فرصة متوازنة فإن أسواق المال هي الاختيار الأنسب لأنها معتدلة المكسب والمخاطر. توزيع المخاطر ومن جانبها، قالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إنه يتعين على المستثمر دراسة طبيعية السوق خلال العام الجديد وهل هو في اتجاة صاعد أم عرضي أم هابط؟ وهل أسعار أسهمها تخطت مرحلة جني الأرباح أم أنها في بداية الارتفاع المنتظر، لافتة إلى أنه يتعين علي المستثمر دراسة الأسهم ذات السيولة العالية لأن حركة سيولة السهم مهمة مع دراسة وضعها المالي. ونصحت بتقسيم المحفظة على ٣ أسهم علي الاقل في قطاعات مختلفة لتوزيع المخاطرة مع تحديد نقاط إيقاف الخسائر وتحديد الربح المستهدف والالتزام بتلك الطريقة للمتاجرة. استثمار أفضل وأكد حسام عيد مدير الاستثمار بشركة إنترناشونال لتداول الأوراق، أنه للنجاح في إدارة الاستثمارات الشخصية بالبورصة ويكون قرار الاستثمار بالبورصة أفضل من قرار الادخار بالبنوك بالعام الجديد فعليك متابعة أنشط القطاعات بالسوق واختيار أنشط قطاعين وبعد ذلك اختيار الأسهم المناسبة لأموالك ما بين أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ذات المخاطرة المرتفعة وبين أسهم الاستثمار طويل ومتوسط الأجل ذات المخاطرة المنخفضة. وأشار إلى أنه للمحافظة على أموالك المستثمرة بالبورصة يجب أن تكون ٧٥ ٪ من المحفظة بالأسهم القوية ماليا والتي تحقق نتائج أعمال وأرباح مرتفعة وعدم الخروج منها إلا بعد تحقيق مستهدفاتها مع القيام دائماً بمناقشة مدير حسابك ومشاركته دائماً بقرارك لأنه أكثر منك خبرة في المجال ومر بكل حالات البورصة من صعود حاد وهبوط حاد وأيضا ركود حاد. عائد مطلوب ويقول محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق إنه ومع بداية عام ٢٠٢٢ يجب أن يتبع مستثمرى الأسهم نصائح عديدة للحفاظ على رؤوس الأموال وتحقيق العائد المطلوب من الاستثمار حيث أنه من الضرورى أن يحدد المستثمر نوعية الاستثمار بالأسهم هل هو مضارب قصير الأجل أم مستثمر طويل الأجل. وأشار إلى أن النصحية الثانية تكمن في أن يقوم الاستثمار بالبورصة على أسس صحيحة فى اختيار القطاعات والأسهم الجيدة ماليا والتي تمتلك عوائد قوية على الإستثمار الناجح. وأكد أنه لابد أن يبتعد المستثمر عن الاقتراض بالشراء الهامشى والمتاجرة اليومية السريعة التى تجبر المتعامل على البيع وتحقيق الخسائر الفعلية لرأس المال ولاسيما التنويع المستمر والدائم للقطاعات الجيدة والأسهم المتدنية أسعارها والجاذبة للإستثمار حيث تمتلك قيمة عادلة أكبر من قيمتها السوقية. طفرات متوقعة ومن جانبه، بين مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، إنه مع نهاية 2021 وبداية عام جديد يجب على المستثمرين بأسواق الأسهم مراجعة محافظهم الاستثمارية جيدا و مراجعة مدى قدرتهم على تحقيق أهدافهم الاستثمارية مقابل حجم المخاطره التى تم اتخذها والتعلم من أخطاء العام والوقوف على أسبابها لعدم الوقوع بها مرة أخرى خلال العام الجديد. وتوقع أن يشهد العام الجديد ارتفاع لمعدلات النمو الاقتصادى رغم تغيير السياسات النقدية لكبح جماح التضخم، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تشهد أسواق الأسهم أيضا طفرات مواكبة لمعدلات النمو بعد عبور الجائحه. ورجح أن تتغير سياسة المستثمرين فى التعامل و تحويل محافظهم الاستثمارية من الأسهم المضاربية قصيرة الأجل التى لجأ إليها المستثمرين خلال العام الجارى نظرا لتخوفهم من الاستثمار طويل الأجل نتيجة ضبابية الرؤية مع سرعة انتشار الفيروس إلى الأسهم القيادية طويلة الأجل و التى مازالت تداول بأسعار استثمارية مغرية.

مشاركة :