قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم 136 على التوالي، يعاني من أوضاع صحية خطيرة جداً في سجن إسرائيلي، فيما يواصل إضرابه رغم قرار سلطات الاحتلال تجميد أمر اعتقاله الإداري. وحملت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته او أى تدهور يطرأ على وضعه الصحي الحرج، مطالبةً اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية لتحمل مسؤولياتها في إنقاذ حياته وعدم تركه للموت بهذه الطريقة القاسية. وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن الأسير أبو هواش الذي يعاني من وضع صحي خطير نتيجة إضرابه عن الطعام، وإن صحته تتراجع بشكل ملحوظ، وأصبح في دائرة الخطر الشديد، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت. وأشار إلى وزنه الذي تناقص بشكل كبير ووصل إلى نحو 40 كيلو، وحالة الهزل العام والإنهاك الذي يعاني منها، انعكاس لحالة أجهزته الداخلية التي تأذت بشكل كبير بفعل فقدانه للسوائل والفيتامينات الضرورية للجسم. يذكر أن هشام أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وتعرض أبو هواش للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ. وكان ما يقارب 500 معتقل إداريّ، قرروا الشروع بخطوات احتجاجية على استمرار اعتقالهم الإداري التعسفي تبدأ بمقاطعة محاكم الاحتلال في الأول من يناير/كانون الثاني 2022، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال.
مشاركة :