أكد سلطان السماحي رئيس اتحاد الإمارات السباحة، ان النجاحات الكبيرة التي حققتها بطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة /25 مترا/ "أبوظبي 2021" التي استضافتها العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر الجاري، لابد أن تكون نقطة انطلاق جديدة لسباحة الإمارات بعد المكاسب العديدة التي تحققت على المستويين التنظيمي أو الفني وتأكيد الجميع وعلى رأسهم الاتحاد الدولي أن النسخة الـ15 أفضل بطولة أقيمت في تاريخ بطولات العالم للسباحة حتى الآن. وقال السماحي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/ إن الإبهار الذي ظهر على الجميع من جراء استضافة أبوظبي على صالة "الاتحاد أرينا" بجزيرة ياس بالمشاركة الأكبر في تاريخ اللعبة والتي وصلت إلى أكثر من 1100 رياضي يمثلون 180 دولة، واكده الدكتور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" وجميع أعضاء الاتحاد والوفود المشاركة والسباحين والحكام، ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة ولا مجلس أبوظبي الرياضي، الذي ينظم جميع فعالياته وبطولاته على اعلى مستوى من الاحترافية والمهنية، وسيكون محفزاً في نفس الوقت على تنظيم واستقبال المزيد من البطولات والفعاليات العالمية المقبلة. ووجه رئيس اتحاد السباحة شكره وامتنانه إلى مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على جهوده العظيمة في تنظيم وإنجاح هذه البطولة، وقال: "لابد من الإشادة بجهود مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ومتابعة سعادة عارف العواني أمين عام المجلس، للجهود المبذولة في تنظيم تلك البطولة، وهو الأمر الذي شجع الاتحاد الدولي على إضافة 5 فعاليات وأنشطة أخرى للبطولة مثل مسابقة السباحة في المياه المفتوحة، والغطس العالي، وغيرها من الأنشطة الماضية، وهذا لم يكن يحدث لولا ثقة الاتحاد الدولي في قدرات وإمكانيات مجلس أبوظبي الرياضي". ووصف السماحي "صالة الاتحاد أرينا" بجزيرة ياس، بانها "تحفة رياضية" معمارية، صممت خصيصاً لاستضافة الفعاليات الرياضية والبطولات العالمية الكبرى، وبما تقدمه من خدمات "خمس نجوم" على مختلف الأصعدة الممثلة في الإقامة والخدمات والتدريب والمرافق، وتوفر للرياضيين سبل تنقل سهلة وميسرة، وهو ما لم يحدث في أي بطولة عالم سابقاً على مدار تاريخها. وحول المكتسبات التي حققتها البطولة كشف رئيس اتحاد السباحة أن الإبهار الكبير الذي حققته "أبوظبي 2021" شجع الاتحاد الدولي على إعطاء موافقة مبدئية على إقامة بعض الأنشطة والفعاليات العالمية المنضوية تحت مظلته بشكل سنوي أو كل سنتين على صالة "الاتحاد أرينا" ثقة في قدرة أبوظبي على تنظيم مثل هذه البطولات بنجاح مطلق. وعلى صعيد النجاحات الفنية لسباحة الإمارات، أكد سلطان السماحي أن مشاركة 6 سباحين واعدين في منافسات هذه البطولة كان بمثابة فرصة لهؤلاء السباحين الشباب لاكتساب الخبرة ومعايشة أجواء بطولات العالم والاحتكاك مع أبطال العالم، وهو ما انعكس بشكل مباشرة على تحسن نتائجهم وتحطيم ارقامهم السابقة، وتحقيق أرقام جديدة للدولة. وشارك في منافسات البطولة المختلفة 6 من سباحي منتخب الإمارات وهم يوسف المطروشي وليلي الخطيب، وسالم غالب، وسارة عكاشة، وأحمد المرزوقي، ومحمد الحمادي. وطالب السماحي، مجلس إدارة اتحاد السباحة، المقرر أن يتولى زمام المهمة الفترة المقبلة، بضرورة التعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، والاهتمام بهؤلاء السباحين واعتبارهم نواة أبطال قادرون على تمثيل الدولة بشكل ناجح في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024 وأيضا أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وقال: "نتمنى من اتحاد السباحة المقبل أن يولي اهتمامه بهؤلاء السباحين، وأن يكونوا بمثابة قاعدة سليمة للانطلاق نحو الاهتمام برياضة السباحة، وأيضا التشجيع على التدريب الاكاديمي". وفي هذا الصدد أشاد رئيس اتحاد السباحة بالخطوة التي انتهجتها العاصمة أبوظبي في إطلاق ناد متخصص بالألعاب المائية والسباحة، ووصفها بأنها خطوة مبشرة بالخير في إطار ضرورة فصل الألعاب الفردية عن كيانات الأندية الرياضية الحالية، وتخصيص اندية مستقله بها. وطالب السماحي في نفس الوقت جميع إمارات الدولة بالسير على نفس النهج وإطلاق أندية متخصصة في الألعاب الفردية، مع ضرورة إشراك القطاع الخاص في هذا المجال، وكذلك الاستفادة من الإمكانات الهائلة للمقيمين في الدولة والذي يبلغ عددهم 220 جنسية يقيمون على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل ان الرياضة إجمالاً في عصر الاحتراف تسعى خلف المواهب اينما كانت لتستفيد منها. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :