نوّه عضو مجلس الشورى سعد العتيبي بمضامين الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى والتي جاءت مترجمة لمعاني الحكمة والسياسة الرشيدة والتوجهات الحديثة في هذا الزمن المتسارع، والتي أوضح فيها خادم الحرمين الشريفين ما يوافق التطورات الداخلية والسياسات الخارجية. وأكد العتيبي أن الخطاب الملكي جاء مكملاً للنهج النير الذي تسير بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرؤية الواضحة التي ستحقق كل التطلعات التي ترجوها في القريب العاجل، وحتى المستقبل المتقدم والذي تعمل عليه كل الجهات والمؤسسات، حيث جاء محفزاً للمجلس وأعضاءه لأن يعملوا على المقاييس الدقيقة والقويمة التي ترفع جودة الأداء. وأبان عضو المجلس بأن ثناء خادم الحرمين الشريفين للأعمال التي يقوم بها مجلس الشورى ووصفه بجلالتها وأنها محل تقديره حفظه الله؛ لهو فخر مشرف يدفع بأن نبذل أقصى الجهود من أجل أن نكون محل هذه الثقة والتقدير. وأشار العتيبي إلى ما اشتمل عليه خطاب خادم الحرمين الشريفين بأن "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 من أكتوبر الماضي تشكل أحد الروافد المهمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيتم من خلالها ضخ استثمارات تفوق (12) تريليون ريال في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030م"، وهذا فعلاً ما يعكس اهتمام المملكة بالحرص على الاقتصاد بصورة متكاملة. وتطرق عضو الشورى العتيبي إلى مباركة خادم الحرمين الشريفين في خطابه إطلاق سمو ولي العهد العديد من المشاريع ذات الرؤية المستقبلية التي تتنوع في المجالات والتوجهات وتتفق في تحقيق مبدأ الاستدامة والازدهار وكذلك الابتكار وقيادة الأعمال، وكل هذا بهدف توفير فرص العمل لجيل واعد واعي بناء، إضافة إلى كونه يحقق عوائد ضخمة للناتج المحلي الاقتصادي الذي هو ركيزة من ركائز النهضة والتطور. ونوه العتيبي في تصريحه بنجاح الاقتصاد السعودي في اجتياز الكثير من العقبات والتحديات التي واجهها العالم هذا العام والتي أشار إليها خادم الحرمين الشريفين في خطابة لم تكن لتتحقق لولا الجهد الكبير المبذول من القيادة الحكيمة والرؤى الاقتصادية البناءة وتكاتف كافة القطاعات.
مشاركة :