«أوبك+» ستلتزم على الأرجح بسياسة الإنتاج الراهنة في اجتماع 4 يناير

  • 12/31/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت أربعة مصادر إن أعضاء «أوبك+» ربما يلتزمون بسياساتهم الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط خلال اجتماع يعقد الأسبوع المقبل، في ظل تراجع المخاوف المتعلقة بالطلب بسبب المتحور «أوميكرون» ومع تعافي أسعار النفط. ومن المقرر أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يطلق عليه اسم «أوبك +» قراراً في الرابع من يناير حول ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً لشهر فبراير، في أحدث تراجع عن التخفيضات القياسية التي تم إجراؤها العام الماضي. وقال مصدر في أوبك: «في الوقت الراهن لم أسمع عن أي تحركات لتغيير المسار». وقال مصدر روسي في قطاع النفط ومصدران آخران في «أوبك+»: إن من غير المتوقع إجراء أي تعديلات على الاتفاق في الأسبوع المقبل. وخلال اجتماعها الأخير في الثاني من ديسمبر التزمت «أوبك+» بخطة زيادة الإمدادات 400 ألف برميل يومياً في يناير، على الرغم من مخاوف من أن يؤدي سحب الولايات المتحدة من احتياطيات النفط وتفشي المتحور «أوميكرون» إلى تراجع أسعار النفط. وهوى سعر خام برنت بأكثر من 10 % في 26 نوفمبر إلى 72 دولاراً للبرميل، بعد انتشار أنباء اكتشاف المتحور «أوميكرون» للمرة الأولى. لكنه تعافى منذ ذلك الحين، وصعد إلى نحو 80 دولاراً للبرميل.  وقالت مصادر «أوبك+» إن القرار المتخذ في ديسمبر للمضي قدماً في زيادة الإمدادات كان صحيحاً.  وذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أمس الأربعاء، إن «أوبك+» قاومت دعوات من واشنطن بزيادة الإنتاج على نحو أكبر من المتفق عليه، لأنها تريد توفير رؤية واضحة للسوق، وعدم الحياد عن السياسة. وأشار نوفاك، أمس الأربعاء، إلى أن أي سحب محتمل من المخزونات الاستراتيجية سيكون أثره محدوداً على السوق. ومن المنتظر أن يناقش وزراء «أوبك» أيضاً مسألة اختيار أمين عام جديد للمنظمة، ليحل محل محمد باركيندو، الذي يترك منصبه في نهاية يوليو. وقالت مصادر إن المرشح الكويتي للمنصب يحظى بدعم واسع النطاق. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :