بتبرع سخي من فاعلات خير بالمملكة العربية السعودية تمكنت مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد “مساجد”، من هدم وبناء مسجد وملحقاته بمنطقة مـكة المـكرمة-محافظة أضم-مركز الجائزة-قرية الجندلة، واللائي طلبن أن يُسمى المسجد باسم “شهداء الواجب”. صرح بذلك مدير عام مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد “مساجد”، فضيلة الدكتور/ حمد بن بكر العليان، والذي أثنى على فاعلات الخير والوطن من المحسنات السعوديات، ممن تبرعن بالتكلفة الكاملة للمسجد وملحقاته من: (مئذنة وبيارة وخزان ووحدتي مياه ومواضىء)، وسيكتمل بنائه على مدى ثمانية أشهر حسب العقد الذي أبرمته المؤسسة بمقرها العام بالرياض مع مؤسسة مراحل التطور للمقاولات، والتي مثلتها مالكة المؤسسة السيدة عبيده قشاش رده المالكي. وقال فضيلة الدكتور حمد العليان أن المشروع في فحواه يتضمن المواقف الوطنية والنبيلة لنساء الوطن الشريفات، اللاتي تكاتفن حول وطن أعطى وما بخل… حفظ وما فرط… ضحى وما قصّر، جامعين التبرعات وتقديمها بالكامل للمؤسسة التي تتولى هدم وبناء مسجد شهداء الواجب ممن ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن، تخليداً لذكراهم التي لا يسلاها وطني ووطنية. مُوضحاً أنه رُوعي في تنفيذ المشروع كافة المواصفات الهندسية التي وضعتها المؤسسة بعد اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة بالعمارة والمخططات والتصاميم الهندسية، بما يتوافق مع الكود السعودي للبناء. الجدير بالذكر: أن إنجاز هذا المشروع الخيري قد ترك فرحةً كُبرى في نفوس الكثيرين من أبناء وبنات الوطن مُتسابقين لمزيد من التبرع على رسائل الجوال 5094 والتي تكفلت مؤخراً ببناء العديد من المساجد والجوامع التي تُشرف عليها المؤسسة بكافة مناطق المملكة، في حين أثنى الأهالي على ذلك العمل الوطني، مُعبرين عن بالغ شكرهم للمتبرعات الكريمات وللمؤسسة على تبرعــــهن الســـــخي ببناء هذا المسجد المبارك داخل منطقة مكة المُكرمة، سائلين المولى -عز وجل-أن يجعل ما قدمنَهُ في ميزان حسناتهن يوم القيامة.. واختتم مدير عام المؤسسة تصريحه بالدعاء لولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وولي ولي العهد –حفظهم الله-من كل سوء، وللوطن وأبنائه من الجنسين، وأن يُديم علينا وحدة الوطن وحُبه.
مشاركة :