أكد أخصائي العلاج الطبيعي المتخصص في العلاج الاستيوباثي د. عبدالله العبيد، أن هناك فارقا بين استعمال الكمادات التي توضع على مواضع آلام العضلات وتلك التي توضع على الالتهابات، وقال: يفضل أن توضع الكمادة الباردة على الإصابات الحديثة أو الكدمات، أما الكمادة الساخنة فتستعمل إذا وُجد تشنج عضلي ناتج من النوم بشكل خاطئ، أو آلام الظهر، ويفضل وضع الكمادة الساخنة لزيادة الدورة الدموية وإنعاش العضلة لتخفيف آلام التشنج.وتابع: إذا وجدت مشكلة في الأعصاب، مثل مرض التصلب اللويحي، فلا يفضل أن توضع كمادة ساخنة، وإذا وُجد تورم أو التهاب أو تمزق، توضع عليها كمادات باردة، لأن استعمال الكمادات الساخنة قد يزيد من مشكلات وآلام العضلات. ونصح بألا يوضع الثلج أو الكمادة الباردة على الجلد بصورة مباشرة، كذلك عدم وضعها بدرجة حرارة عالية جدا، أو تحريكها لمرضى السكري حتى لا تسبب لهم الإحساس بالألم، وأن توضع على موضع الألم لمدة من 10 - 15 دقيقة، ثم يترك الجلد الى أن يعود لدرجة حرارته العادية.وأكد ضرورة تجنب الكمادات الباردة لو خشينا تشنج العضلات، لأنها تزيد من فرص حدوث التشنج، خاصة إذا كان الشخص يشعر بالبرد أو التنميل والخدر، أو إذا كان الجرح مكشوفا أو يعاني المريض التهابا في الجلد في منطقة الإصابة، كذلك فإنه في حالة كان الشخص مصابا بمرض في الجهاز الدوراني أو مشكلات في الجهاز العصبي، فإن الكمادات تؤثر سلبا على تدفق الدم في الجسم.
مشاركة :