أعلن وزير الداخلية اللبناني الأحد، توقيف أعضاء الشبكة المسؤولة عن هجوم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية الخميس، والذي أدى لمقتل 44 شخصا وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال نهاد المشنوق إن "إنجازا استثنائيا" لقوى الأمن مكن من تفكيك الشبكة في ظرف 48 ساعة من الهجوم. ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على أعضاء الشبكة المسؤولة عن تفجيري برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات ال48 الماضية، وفق ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق اليوم الأحد. وقال المشنوق في مؤتمر صحافي إنه تم إلقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار في برج البراجنة، في ما وصفه بانجاز استثنائي للقوى الأمنية. وأوضح أنه حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية، مشيرا إلى أنه من الواضح أن هناك قرارا كبيرا في التفجير. وتابع أن التحقيق أظهر أن المخطط كان إرسال خمسة انتحاريين على أن تنفذ العملية في مستشفى الرسول الأعظم (في الضاحية الجنوبية)، إلا أن الإجراءات الأمنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف، ليتوجهوا إلى منطقة مكتظة بالسكان. وتمت عمليات توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الأشرفية (في شرق بيروت) تستخدم لتحضير الأحزمة الناسفة، بحسب قوله. واستهدف تفجيران الخميس وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية، شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا. وأكد المشنوق أنه برغم التهديدات لن تتوقف القوى الأمنية اللبنانية عن ملاحقة الإرهاب والإرهابيين من أي جهة قدموا ولأي سبب من الأسباب، محذرا من أن هذه العملية لن تكون الأخيرة لأن التخطيط للاعتداءات من هذا النوع لن يكون الأخير. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 15/11/2015
مشاركة :