قال مسؤول أميركي أمس، إن الولايات المتحدة أوضحت بشكل تام أنه يتعين على الرئيس السوري الأسد الرحيل في إطار أي عملية انتقالية في سوريا، مؤكداً أن بلاده ستتعاون مع فرنسا في الأيام والأسابيع المقبلة وتكثف الضربات ضد داعش في سوريا والعراق. في حين رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا، وأضاف أن أمام العالم لحظة نادرة لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس أمس، إن الولايات المتحدة أوضحت بشكل تام أنه يتعين على الأسد الرحيل، في إطار أي عملية انتقالية في سوريا. وأضاف أن أميركا ستتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق. وأضاف رودس في مقابلة أجرتها معه محطة إن.بي.سي الأميركية على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا، أن إرسال أسلحة مباشرة لمقاتلين على الأرض في سوريا والعراق يحقق نجاحاً على ما يبدو في الحرب ضد داعش. وأكد أن داعش تطمح لشن هجمات على أي عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنه قال إنه لا يوجد أي تهديد جدي ضد الولايات المتحدة. من جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا، مضيفاً أنه أمام العالم لحظة نادرة لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وقال في مؤتمر صحفي خلال قمة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم، إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان. وفي شأن متصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن المشاركين في اجتماع فيينا بشأن سوريا اتفقوا على أن يقوم الأردن بتنسيق جهود وضع قائمة بالجماعات الإرهابية في سوريا. وأضاف على هامش قمة العشرين في تركيا سيتم تنسيق العمل على استكمال قائمة الجماعات الإرهابية وسيتولى الأردن مهمة التنسيق. بدوره قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس، إن محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية ومؤشرات من عواصم العالم بعد هجمات باريس، تظهر تفهماً أكبر للمعركة المشتركة ضد الإرهاب. وأضاف ريابكوف أنه مع ذلك لم تحدث انفراجة في المواقف بعد. ... المزيد
مشاركة :