المقالات والمفردات والكلمات التي تكتب عادة قبل أي مواجهة دورية تكون بشكل كبير هي هي لا يتغير فيها إلا مسمى الناديين. لذلك الحديث عنها ربما يكون مكررا من الناحية الفنية، فإن ذكرنا أن النصر هو الأفضل والأميز رغم الإصابات التي اجتاحت الفريق، فسنقول أيضا إن الليث الشبابي يملك أسلحة تفوق ويلعب بخبرته الكبيرة وبتجدد آماله في المنافسة على اللقب، وسيصعب التكهن بنتيجة اللقاء وسط هذه الأجواء التنافسية التي يسعى فيها العالمي لتثبيت أقدامه في الصدارة، بينما يسعى الشبابيون لمزاحمة الهلال على الوصافة. من وجهة نظري هذه أهم مباراة للنصر، وشخصيا أعتقد أن العالمي في حال تجاوزه للشباب فقد صدح بموال البطولة قبل أن يدخل في التغني بها. الشباب هو رابع الفرق الكبيرة التي سيقابلها النصر حتى الآن، فقد واجه الأهلي وتعادل، وانتصر على الهلال والاتحاد، ولم يبق منها سوى الشباب وتحقيق الانتصار عليه هو خير ختام بالنسبة له. لن يكون الأمر ميسرا بالنسبة للنصر فالإصابات أبعدت عددا من النجوم عن هذه المواجهة، وسيخطئ العالميون كثيرا إذا ظنوا أن ما تحقق لهم حتى الآن إنجاز ولن يكون الشباب أفضل من سابقيه! فالليث يترصد بكل ما أوتي من قوة لإلحاق الخسارة الأولى بالنصر وتعطيله وعدم السماح له بتوسيع فارق النقاط. صحيح أن الفوز والخسارة هي مجرد ثلاث نقاط ولكن مع المعطيات التي ذكرتها يبقى فوز النصر مهما جدا قبل لقاء التعاون واختتام مواجهات الدور الأول، في حين ستكون خسارة الشباب مسمارا ثالثا في نعش إقصائه من البطولة! حماس كبير لدى النصراويين ورغبة جامحة في مواجهة المنافسين والإطاحه بهم، وكأني بهم يقولون بعد العميد «عطوني الليث»، فلمن ستكون الغلبة؟.
مشاركة :