قالت هيئة حماية الطبيعة في إسرائيل، اليوم الجمعة، إن "خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان مليئة بالمشاكل". ورأت هيئة حماية الطبيعة في إسرائيل أن خطة الحكومة لاستثمار مليار شيكل (317 مليون دولار) لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان مليئة بمشاكل "التمثيل القانوني والتخطيطي والبيئي وغيرها". وحذرت الهيئة من أن الخطة تهدد الآفاق المفتوحة والينابيع والشلالات والتنوع البيولوجي الغني الذي يجعل المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة نقطة جذب للإسرائيليين والسياح على حد سواء. واقترحت الهيئة، بدلا من ذلك، إضافة مسؤول رسمي عن تطوير الجولان المحتل إلى لجنة تخطيط المنطقة الشمالية، مشيرة إلى أن مجالس المقاطعات تعرف مناطقها جيدا وتفهم بشكل أفضل ما يجب الحفاظ عليه في المنطقة. وأضافت: "بدلا من إعادة تدوير العجلة من جديد، يجب على الدولة استخدام بعض التصاريح الحالية البالغ عددها 12 ألفا للبناء السكني التي لم يتم تنفيذها. هناك 4500 تصريح إضافي للبناء في كتسرين وحدها". وخلال اجتماع وزاري خاص، عقد في كيبوتس ميفو حما في الجولان، أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت عن حيين جديدين في بلدة كتسرين، بالإضافة إلى بلدتين جديدتين باسم "عاصف" و"متار"، يضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية. وانتقدت الوثيقة خطة لحقل ضخم للطاقة الشمسية في منطقة تعرف بوادي الدموع، وهي موقع معركة حاسمة خلال حرب يوم الغفران عام 1973، حيث أعاقت مجموعة صغيرة من الإسرائيليين تقدما سوريا وتكبدت خسائر فادحة. وقالت الهيئة ان الوادي هو منطقة مهمة من المساحات المفتوحة التي تضم 19 نوعا من الثدييات، من بينها الغزلان والذئاب. كما أوصت الهيئة بحملة إقليمية لتوفير الكهرباء وتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل القائمة، بالإضافة الى تخزين الطاقة المتجددة، للسماح للسكان بتوفير الطاقة الخاصة بهم. ولأسباب تتعلق بالمناظر الخلابة، ولحماية الطيور، دعت أيضا إلى دفن خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي تحت الأرض. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" تابعوا RT على
مشاركة :